القدس (رويترز) - قال بيني جانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية يوم الخميس إن جهود إعادة إعمار (DFM:EMAA) المنطقة الجنوبية (TADAWUL:3050) التي اجتاحها مسلحو حماس عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول ستحتاج لأعوام وستتجاوز الاجتياح البري المزمع لقطاع غزة.
وأشار جانتس، وهو جنرال سابق، إلى أن أعداء إسرائيل الآخرين غير حماس يواجهون أيضا خطر التدمير.
وأضاف في كلمة "المعركة ضد الإرهاب في غزة ستستمر داخل أراضي القطاع وستتعمق في أي مكان وفي أي وقت لضمان الأمن للمناطق التي سيتم إعادة إعمارها وبنائها في المنطقة".
وتابع "المناورة (البرية) ستكون مجرد مرحلة واحدة من عملية طويلة ستشمل عناصر دفاعية ودبلوماسية واجتماعية ستستغرق أعواما".
وقال جانتس، وهو منافس سياسي قديم لنتنياهو إن حكومة الطوارئ التي تشكلت قبل أسبوعين تمارس عملها على نحو جيد وتتخذ قرارات استنادا إلى حسابات مرتبطة بالأزمة المحلية.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي أقسمت بدورها على تدمير إسرائيل وتحظى بدعم من إيران وجماعة حزب الله في لبنان.
وقال جانتس "خطر التدمير لن يكون مصيرنا وإنما سيكون مصير من يضمرون لنا شرا".
(إعداد سها جادو ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)