🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

الأمم المتحدة ومنظمات طبية تندد بهجوم إسرائيل على سيارات إسعاف في غزة

تم النشر 04/11/2023, 22:40
محدث 04/11/2023, 22:42
© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث لوسائل الإعلام في نيبال يوم 29 أكتوبر تشرين الأول 2023. تصوير: نافيش شيتراكار - رويترز.
USD/ILS
-
3050
-
EGX30
-

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومنظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة الفلسطيني بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أصابت يوم الجمعة سيارة إسعاف قال الجيش الإسرائيلي، دون تقديم أدلة، إنها كانت تقل مسحلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت وزارة الصحة ومدير مستشفى وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القطاع الذي تديره حماس إن الضربة الإسرائيلية استهدفت قافلة من سيارات الإسعاف كانت تجلي جرحى من منطقة شمال غزة المحاصرة.

وقال محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي الذي أصيبت عنده سيارة إسعاف، إن 15 شخصا قتلوا في هذا الهجوم في حين أصيب 60 آخرون. وأضاف أن غالبية القتلى والجرحى كانوا يقفون عند بوابة المستشفى ولم يكونوا داخل سيارات الإسعاف.

وقال الجيش الإسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة إنه سيقدم مزيدا من الأدلة على أن حماس كانت تستخدم سيارة الإسعاف التي قصفها لنقل مقاتلين وإن الحركة تستخدم سيارات الإسعاف لنقل المسلحين والأسلحة "كأسلوب للعمليات" بينما نفت حماس الاتهامين.

وقال جوتيريش في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت "أشعر بالفزع من تقارير الهجوم على قافلة من سيارات الإسعاف في غزة".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تندد بالهجوم ووصفته منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية بأنه "بشع... ومستوى متدن جديد في تيار لا نهاية له من العنف غير المعقول".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن القافلة المؤلفة من خمس سيارات إسعاف كانت تنقل جرحى الهجمات الإسرائيلية من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.

وكانت الرحلة تتطلب العبور من النصف الشمالي من القطاع، الذي تحاصره القوات الإسرائيلية بالكامل الآن، إلى المنطقة الجنوبية (TADAWUL:3050) حيث لم ترسل إسرائيل بعد قواتها البرية لكنها تقصفها أيضا.

وقال أبو سلمية إن المصابين الذين تم إجلاؤهم في القافلة أُدرجت أسمائهم في رفح للسماح لهم بدخول مصر. ولم ترد وزارة الصحة المصرية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق لكن بيانا أصدرته أمس ذكر أن من المتوقع وصول 28 مصابا إلى رفح في ذلك اليوم.

*إجلاء

يأتي الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف إلى القضاء على حماس ردا على الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية والذي تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1400 شخص. وتقول السلطات الصحية في غزة التي تديرها حماس إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة 9488 حتى الآن.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قافلة سيارات الإسعاف اضطرت يوم إلى العودة على بعد نحو أربعة كيلومترات من المستشفى لأن الطريق كان مغلقا بالركام الناتج عن القصف.

وأضافت أنه في أثناء عودتها عبر مدينة غزة، وعلى بعد حوالي كيلومتر واحد من المستشفى، أصيبت سيارة الإسعاف الرئيسية بصاروخ عرضها لأضرار وأدى لإصابة أفراد طاقمها ومصاب كان بداخلها.

وقالت الجمعية إن إحدى سيارات الإسعاف الخمس في القافلة تابعة لها وكانت تقل امرأة تبلغ من العمر 35 عاما بعد إصابتها بشظايا. وأضافت أنه لدى إنزال المرأة من سيارة الإسعاف عند بوابة المستشفى، أصاب صاروخ آخر السيارة مما أدى إلى إصابة السائق وأحد المسعفين.

وتحققت رويترز من مقاطع مصورة أظهرت بعد ذلك العديد من الأشخاص ممددين في برك من الدماء بالقرب من سيارات الإسعاف.

ونقلت منظمة أطباء بلا حدود عن أحد أطبائها العاملين في مستشفى الشفاء، والذي عرفته باسم الدكتور عبيد، قوله "كنا نقف داخل بوابة المستشفى عندما أصيبت سيارة الإسعاف مباشرة أمامنا. وبعدها تناثرت الجثث ملطخة بالدماء في كل مكان".

© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث لوسائل الإعلام في نيبال يوم 29 أكتوبر تشرين الأول 2023. تصوير: نافيش شيتراكار - رويترز.

وردا على سؤال حول الحادث، قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف "نشعر بالحزن عندما نرى الخدمات الطبية في غزة تتعرض للخطر".

وأضاف المتحدث أن لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "سجلا حافلا في تقديم خدمات إنقاذ الحياة. ومثل جميع المنظمات التي تشكل جزءا من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فهي ملتزمة بما يلي: مبادئ الحياد والنزاهة".

(شارك في التغطية الصحفية سارة الصفتي من القاهرة وأوليفر هيرت من جنيف - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.