مدينة الفاتيكان 25 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - توجه البابا فرنسيس إلى مستشفى في روما يوم السبت لإجراء فحص بالأشعة قال الفاتيكان إنه استبعد حدوث مضاعفات في الرئة بعد أن أجبرته إصابته بنزلة برد على إلغاء أنشطته.
وذكر بيان للفاتيكان أن البابا (86 عاما) عاد بالفعل إلى مقر إقامته في الفاتيكان بعد خضوعه لفحص بالأشعة المقطعية في مستشفى جيميلي إيزولا بوسط روما بعد ظهر اليوم.
وكان قد خضع لجراحة تم خلالها استئصال جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا في وطنه الأرجنتين.
ويفترض أن يكون الظهور العلني التالي المنتظر للبابا غدا الأحد عندما يترأس صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية في ساحة القديس بطرس.
ومن المقرر أيضا أن يشارك في الفترة من الأول إلى الثالث من ديسمبر كانون الأول في مؤتمر المناخ كوب28 في دبي، حيث من المتوقع أن يعقد اجتماعات على مدار يوم كامل تقريبا مع قادة العالم الذين يحضرون الحدث.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، لم يلق البابا فرنسيس كلمة معدة مسبقا خلال اجتماع مع حاخامات أوروبيين لإصابته بنزلة برد، لكنه بدا بصحة جيدة خلال لقاء مع أطفال بعد ذلك بساعات فقط.
وخضع بابا الفاتيكان لعملية جراحية في يونيو حزيران لمعالجة فتق في البطن. وأمضى تسعة أيام في المستشفى وتعافى تماما من الجراحة على ما يبدو.
ويعقد البابا فرنسيس (86 عاما) اجتماعات منتظمة مع مسؤولي الفاتيكان يوم السبت من كل أسبوع، بما في ذلك اجتماع أسبوعي مع رئيس دائرة الفاتيكان التي تشرف على تعيين الأساقفة، بالإضافة إلى لقاءات خاصة.
كما كان من المقرر أن يلتقي برئيس غينيا بيساو.
(إعداد أميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء وحسن عمار)