لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم الأحد بينما يستعد للقاء نظيره البريطاني ريشي سوناك هذا الأسبوع، إن المحادثات بشأن احتمال إعادة منحوتات البارثينون الموجودة بالمتحف البريطاني إلى أثينا لا تتقدم بالسرعة الكافية.
وتطالب أثينا منذ فترة طويلة بإعادة رخاميات إلجين، كما يتم وصفها غالبا. وتمت إزالة إفريز البارثينون الذي يبلغ طوله 75 مترا و15 زخرفا و17 منحوتة على يد الدبلوماسي اللورد إلجين في أوائل القرن التاسع عشر عندما كان سفيرا لدى الإمبراطورية العثمانية التي كانت تحكم اليونان آنذاك.
وقال ميتسوتاكيس لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأحد "لم نحقق التقدم الذي أريده في المفاوضات... أنا رجل صبور، انتظرنا مئات السنين، وسأستمر في هذه المناقشات".
وتابع قائلا "نشعر أن المنحوتات تنتمي إلى اليونان وأنها سُرقت بشكل أساسي" قبل أن يشير إلى أن المناقشات ستنصب على أهمية إعادة توحيد المنحوتات مع تلك الموجودة في أثينا أكثر من تناولها أمر الملكية.
ويقول مسؤولون بريطانيون إن الأعمال تم الحصول عليها بشكل قانوني.
واستبعد سوناك في مارس آذار أي تغيير في القانون الذي يمنع المتحف البريطاني من تسليم الرخاميات إلى اليونان بشكل دائم لكن التشريع لا يحظر الإعارة.
وأبدى وزير الخزانة البريطاني السابق ورئيس أمناء المتحف حاليا جورج أوزبورن أمله في التوصل إلى اتفاق يسمح برؤية المنحوتات في أثينا.
ومن المقرر أن يجتمع ميتسوتاكيس مع سوناك يوم الثلاثاء، بعد يوم من اجتماعه مع كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، الذي يحتل مركزا متقدما في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المنتظرة في عام 2024.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأسبوع الماضي أن ستارمر لن يمنع صفقة استعارة "مقبولة من الطرفين" للمنحوتات.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)