أديس أبابا (رويترز) - قال شاهدان وحزب سياسي معارض إن ضربة جوية على أرض كنيسة في منطقة أوروميا بإثيوبيا أدت إلى مقتل ثمانية وإصابة خمسة في أثناء قيامهم بجمع الذرة.
ونفى المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو التقارير المتعلقة بالغارة الجوية وقال إنها "كاذبة تماما".
وانتهت محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية وجيش تحرير أورومو بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ عقود دون التوصل إلى اتفاق في نوفمبر تشرين الثاني مما أدى إلى هجمات متفرقة في أوروميا، أكبر منطقة في البلاد.
وقال الشاهدان إن مجمع كنيسة في منطقة هورو جودرو ويليجا، على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غربي العاصمة أديس أبابا، تعرض للهجوم صباح يوم الاثنين عندما توافد الناس لجمع الذرة من أحد الحقول.
وقال عضو بالكنيسة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن من بين القتلى اثنين من الشمامسة وعازفين بفرقة الكنيسة ومغنيا في الجوقة.
وقال شخص يتردد على الكنيسة لرويترز "سمعت صوتا غريبا ومرعبا وأنا في طريقي إلى الكنيسة من أجل الحصاد. رأيت جثثا متناثرة في حقل الذرة".
ولم ترد بيلين سيوم المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء أو هايلو أدوجنا المتحدث باسم إقليم أوروميا أو المتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أداني بعد على طلبات التعليق.
وقال باداسا ليميسا رئيس المكتب المحلي للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة إنه تلقى تقارير عن الهجوم ويجري التحقيق.
وقال ساكن آخر بالمنطقة شهد الهجوم إن القتلى سقطوا على الأرجح في غارة بطائرة مسيرة.
وأضاف الشاهد الثاني "لم تكن طائرة هليكوبتر. لم نتمكن من رؤيتها. كانت بعيدة للغاية وكان الصوت يشبه صوت طائرة مسيرة".
وجيش تحرير أورومو هو مجموعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو التي كانت حزبا معارضا محظورا في السابق لكنها عادت إلى المشهد السياسي بعد أن تولى رئيس الوزراء أبي أحمد منصبه في عام 2018.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)