💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البحرية الهندية تنقذ طاقم سفينة شحن بعد محاولة اختطافها في بحر العرب

تم النشر 05/01/2024, 08:36
محدث 05/01/2024, 20:18

من كريشن كاوشيك

نيودلهي (رويترز) - أنقذت البحرية الهندية يوم الجمعة أفراد طاقم سفينة تجارية بعد محاولة لاختطافها في بحر العرب، وقالت إنها لم تجد أي قراصنة على متن السفينة.

واعترضت سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية السفينة (إم.في ليلا نورفولك) التي ترفع علم ليبيريا بعد أقل من يوم من تلقي البحرية أنباء عن خطفها على بعد 460 ميلا بحريا من ساحل الصومال.

وذكر تقرير تلقته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن ما بين خمسة إلى ستة مسلحين اعتلوا السفينة يوم الخميس وإن أفراد طاقهما تجمعوا في غرفتها المحصنة.

وذكرت البحرية الهندية أن جميع أفراد الطاقم وعددهم 21، ومنهم 15 هنديا، أُجلوا منها، مضيفة أن سفينة تساعد في إعادة تشغيلها ليتسنى لها استئناف رحلتها.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن السفينة كانت تقصد ميناء خليفة بن سلمان في البحرين. ولم تتضح بعد طبيعة حمولة السفينة.

وذكرت البحرية الهندية في بيان أن "محاولة الاختطاف من قبل قراصنة فشلت على الأرجح نتيجة التحذير الشديد الذي وجهته البحرية الهندية، بالتحديد من طائرة دوريات بحرية، واعتراض سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية".

وعززت البحرية الهندية مراقبتها لبحر العرب بعد موجة الهجمات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

وبعد توقف دام ست سنوات، عاد للظهور خطف السفن التجارية ومحاولات خطف ممن يشتبه في أنهم قراصنة بالقرب من منطقتي خليج عدن وبحر العرب في ديسمبر كانون الأول. ويعتقد خبراء أن السبب هو تحول انتباه القوات البحرية بقيادة الولايات المتحدة إلى البحر الأحمر لإحباط هجمات الحوثيين.

وتظهر بيانات مركز معلومات تابع للبحرية الهندية حدوث ثلاث عمليات اختطاف على الأقل في ديسمبر كانون الأول. وكان آخر حادث مماثل قد أُبلغ عنه في 2017.

وقال أبهيجيت سينغ، رئيس مبادرة السياسة البحرية في مؤسسة أبحاث المراقبة البحثية في نيودلهي "الانتعاش المفاجئ في خطف ومهاجمة السفن لا يمكن تعليله إلا برغبة القراصنة في انتهاز فرصة التحول الكبير في تركيز القوات البحرية لمكافحة القرصنة من خليج عدن إلى البحر الأحمر".

والهند ليست جزءا من قوة مهام البحر الأحمر التي تقودها الولايات المتحدة.

(إعداد رحاب علاء ومحمد حرفوش ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.