💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تبادل إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله وسط قلق من اتساع نطاق حرب غزة

تم النشر 06/01/2024, 14:04
محدث 07/01/2024, 00:19
© Reuters. دبابة إسرائيلية في وسط قطاع غزة يوم الجمعة. تصوير: عامير كوهين - رويترز.
USD/TRY
-
USD/ILS
-
USD/LBP
-

من معيان لوبيل ومايا الجبيلي وسايمون لويس

القدس/بيروت/خانيا (اليونان) (رويترز) - دوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل يوم السبت بعد أن قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها أطلقت صواريخ على إسرائيل التي أعلنت بدورها أنها ردت بضرب "خلية إرهابية".

في غضون ذلك وصل دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المنطقة لبحث سبل منع اتساع نطاق حرب غزة.

واحتدم القتال داخل غزة لا سيما في مدينة خان يونس الجنوبية والمناطق القريبة منها، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير القطاع الساحلي.

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جولتين منفصلتين إلى الشرق الأوسط في محاولة لوقف اتساع الصراع الدائر في غزة منذ ثلاثة أشهر إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان وممرات الشحن في البحر الأحمر.

وكثيرا ما تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية، وتشهد الضفة الغربية حالة غضب تصل إلى حد الغليان بينما يبدو أن الحوثيين المتحالفين مع إيران عازمون على مواصلة الهجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر حتى توقف إسرائيل قصفها لغزة.

وقال بلينكن للصحفيين في مدينة خانيا اليونانية خلال جولته الرابعة بالمنطقة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول "نكثف تركيزنا على منع اتساع نطاق هذا الصراع".

وأضاف أنه سيقضي الأيام القليلة المقبلة في التباحث مع الحلفاء والشركاء حول سبل استخدام نفوذهم من أجل حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية. وأدى القتال إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسبب في نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدد نحو 40 "عملية إطلاق" من لبنان باتجاه المنطقة المحيطة بقرية ميرون في شمال إسرائيل. ورغم سماع دوي الإنذار، لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.

وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق 62 صاروخا على موقع رئيسي تستخدمه إسرائيل للمراقبة في "رد أولي" على مقتل القيادي بحركة حماس صالح العاروري يوم الثلاثاء الماضي.

وقُتل العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في هجوم بطائرة مسيرة في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي معقل لجماعة حزب الله الداعمة لحماس، وأشارت أصابع الاتهام فيه على نطاق واسع إلى إسرائيل.

وقالت الجماعة الإسلامية في لبنان إنها أطلقت أيضا رشقتين من الصواريخ على كريات شمونة في شمال إسرائيل في ثالث عملية تعلن الجماعة مسؤوليتها عنها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد على إطلاق الصواريخ بضربة بطائرة مسيرة على "الخلية الإرهابية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ".

وأضاف أنه قصف أيضا عدة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، منها مواقع عسكرية و"بنية تحتية إرهابية". وأعلن حزب الله مقتل خمسة من مقاتليه في غارات إسرائيلية.

* جهود دبلوماسية غربية

بدأ الهجوم الإسرائيلي بعد أن شن مسلحو حماس هجوما من غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ذلك الهجوم أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وقتلت الضربات الإسرائيلية ‭‭‭‭‭‭‭‭22722‬‬‬‬‬‬‬‬ شخصا، حسبما أفاد مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني، كما دمرت القطاع المكتظ. وقال المسؤولون يوم السبت أن 122 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 256 في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو قصير إن إسرائيل يجب ألا توقف حربها على حماس حتى تحقق كل أهدافها، بما في ذلك تدمير الحركة الفلسطينية وإعادة جميع الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل.

واجتمع بلينكن مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم السبت في مستهل جولة تستمر أسبوعا تشمل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر.

وأجرى بلينكن محادثات في إسطنبول مع نظيره التركي هاكان فيدان ثم التقى بأردوغان الذي ينتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

ولا تصنف تركيا حركة حماس منظمة إرهابية على عكس معظم أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين، كما عرضت التوسط في صراع غزة.

وعبر كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي بوريل الذي يزور العاصمة اللبنانية بيروت عن قلقه من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وقال إن من الضروري عدم جر لبنان إلى الصراع في غزة.

وأضاف "يجب أن تظل القنوات الدبلوماسية مفتوحة. الحرب ليست الخيار الوحيد؛ إنها الخيار الأسوأ".

* قصف كثيف

وردت أنباء عن سقوط عدة قتلى في الأراضي الفلسطينية.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن قصفا كثيفا وقع في خان يونس بالقرب من مستشفى الأمل. وقال على منصة إكس إن شظايا تناثرت على المنشأة الطبية وسط دوي إطلاق نار كثيف من الطائرات المسيرة.

وفي وقت لاحق من يوم السبت، قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن سبعة فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية على منزل في خان يونس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الخاصة قتلت عدة مسلحين بالمدينة وعثرت على عتاد عسكري تستخدمه حماس.

واضطر معظم سكان غزة للنزوح مرة واحدة على الأقل بسبب القصف.

وقال الطفل محمود عوض (11 عاما) من أمام مشرحة في خان يونس يوم السبت إن والديه وأخواه قتلوا في هجمات إسرائيلية.

© Reuters. مركبة تابعة لسلاح المدفعية الإسرائيلي تطلق النار قرب الحدود بين إسرائيل وغزة كما شوهدت من جنوب إسرائيل يوم السبت . تصوير : تيرون سيو - رويترز .

وأضاف "كنا في مخيم الشاطئ ونزلوا (الجيش الإسرائيلي) مناشير أنه غزة ساحة حرب، فنزحنا على خان يونس على أساس أنها أمان وقصفونا برضو".

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين، لكنها تقول إن مسلحي حماس يتعمدون الاندساس بين السكان المدنيين، وهو ما تنفيه الحركة.

(شارك في التغطية آري رابينوفيتش من القدس وطوان جمركجي من إسطنبول وعرفات بربخ من غزة ونضال المغربي ومحمد الجبالي وآدم مكاري من القاهرة - إعداد أميرة زهران ومحمد عطية ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.