أوكلاند (رويترز) - بعد مواجهة ماراثونية استمرت ثلاث مجموعات فازت الأمريكية كوكو جوف على منافستها الأوكرانية إيلينا سفيتولينا 6-7 و6-3 و6-3 في المباراة النهائية لتحتفظ بلقب بطولة أوكلاند كلاسيك للتنس يوم الأحد وتعزز ثقتها بقدراتها قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة الكبرى في وقت لاحق من الشهر الجاري بينما تسعى للفوز بثاني لقب كبير خلال مسيرتها.
وقدمت جوف (19 عاما) التي بدأت شهرتها في بطولة ويمبلدون قبل خمسة أعوام أداء متميزا في 2023 وفازت بأول لقب كبير خلال مسيرتها في أمريكا المفتوحة في سبتمبر أيلول الماضي لتصعد للمركز الثالث عالميا وهو أعلى تصنيف تصل إليه.
وحافظت المصنفة الأولى في بطولة أوكلاند على تألقها وتفوقها في الموسم الجديد واحتفظت بلقب أوكلاند قبل انطلاق أستراليا المفتوحة في 14 يناير كانون الثاني في ملاعب ملبورن بارك.
وخلال بطولة أوكلاند خسرت جوف مجموعة واحدة فقط وكانت خلال المباراة النهائية التي كانت بمثابة اختبار كبير أمام سفيتولينا التي سبق لها الصعود لدور الثمانية في ِأستراليا المفتوحة مرتين.
خسرت كل لاعبة إرسالها مرتين في المجموعة الأولى قبل أن يتراجع مستوى جوف قليلا وتتمكن سفيتولينا من حسم المجموعة لصالحها.
وبعد ذلك انتفضت جوف بقوة وفازت بالمجموعة الثانية وعادلت النتيجة ثم كسرت إرسال منافستها في الشوط الثامن من المجموعة الثالثة الفاصلة لتحرز اللقب للعام الثاني على التوالي.
وقالت جوف بعد الفوز بسابع لقب في مسيرتها في الفردي "هذه هي المرة الأولى التي أدافع فيها عن لقب لذا أنا سعيدة فعلا لنجاحي في تحقيق ذلك اليوم.
"بطولة العام الحالي كانت مختلفة كثيرا."
وأضافت جوف التي وجهت الشكر إلى الجمهور الذي حضر بكثافة "في العام الماضي كانت تمطر كل يوم تقريبا ولعبنا خلف أبواب مغلقة بحضور عدد قليل من المشجعين لذا كان اللعب أمام مدرجات مليئة بالجمهور في كل مباراة تقريبا أمرا ممتعا حقا."
وقالت سفيتولينا التي عادت للبطولات في أبريل نيسان الماضي بعد أن وضعت طفلتها مع شريكها لاعب التنس الفرنسي جايل مونفيس "اللعب هنا لأول مرة كان بمثابة تجربة كبيرة بالنسبة لي.
"أود توجيه التهنئة إلى كوكو وفريقها على هذه البداية القوية في العام الحالي. أتمنى لكم حظا سعيدا في أِستراليا المفتوحة."
وأضافت سفيتولينا التي صعدت لدور الثمانية في فرنسا المفتوحة وقبل النهائي في ويمبلدون العام الماضي "استمتعت باللعب هنا وقدمت مباريات كبيرة.. الخسارة اليوم كانت صعبة بالطبع."
(إعداد فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)