🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تضغط على قطر من أجل الرهائن في غزة قبل اجتماع لمديري مخابرات

تم النشر 27/01/2024, 21:30
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب في السابع من يناير كانون الثاني 2024 .

من دان وليامز

القدس (رويترز) - كثف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضغط على قطر يوم السبت للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، قائلا إنه ينبغي للدوحة أن تستخدم نفوذها لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها مستضيفة وممولة لها على حد وصفه.

وتأتي التعليقات الصريحة على غير العادة عشية ما وصفته مصادر لرويترز بأنه اجتماع بين رئيس الوزراء القطري ومديري أجهزة المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة ومصر لبحث اتفاق محتمل جديد للإفراج عن الرهائن.

وقالت المصادر إن من المتوقع أن تجري هذه المحادثات يوم الأحد في مكان لم يُفصح عنه في أوروبا. لكن المسؤولين في الدول الأربع لم يؤكدوا رسميا عقد الاجتماع.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "تستضيف قطر قادة حماس. وتمول أيضا حماس. ولها نفوذ على حماس". وأضاف "لذا، نطلب منهم ممارسة ذلك الضغط. إنهم يتولون دور الوساطة، لذا، نرجوكم أن تمضوا قدما واطلبوا منهم إعادة رهائننا".

ولدى قطر ومصر قنوات اتصال مفتوحة مع إسرائيل وحماس، وتوسطتا في نوفمبر تشرين الثاني في هدنة أفرجت خلالها حماس عن بعض الرهائن من أصل 253 شخصا تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ووافقت إسرائيل في المقابل على زيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع المُدمَّر والإفراج عن عشرات السجناء الفلسطينيين.

ويبدو أن جهود التوصل إلى اتفاق آخر لإعادة بعض الرهائن على الأقل من أصل 132 ما زالوا محتجزين في غزة تتضاءل بينما تتزايد في إسرائيل الاحتجاجات التي تطالب الحكومة ببذل مزيد من الجهود.

ولم ترد قطر بعد على تعليقات نتنياهو. وقالت وزارة الخارجية القطرية يوم الأربعاء الماضي إنها "تستنكر" تعليقات نتنياهو التي جاءت في تسجيل مسرب بثته قناة تلفزيونية إسرائيلية. وقال فيها إنه لا يرغب في شكر قطر على وساطتها ووصف الدولة الخليجية بأنها "إشكالية".

وقال نتنياهو لدى سؤاله في إفادته الأسبوعية يوم السبت عن تلك التعليقات "لن أتراجع عن أي كلمة".

ولطالما كانت العلاقة بين إسرائيل وقطر متوترة إذ لا تعترف قطر رسميا بإسرائيل، والدوحة أيضا مقربة من إيران العدو اللدود لإسرائيل.

وبعد حرب غزة في 2014، وافقت إسرائيل على أن تضخ قطر مئات الملايين من الدولارات لإعادة الإعمار في القطاع في خطوة وصفتها الدوحة وإسرائيل بأنها وسيلة لدرء أي صراع آخر.

ويأتي الاجتماع الرباعي في أعقاب انتقاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإسرائيل علنا يوم الأربعاء إذ اتهمها بعرقلة إدخال المساعدات إلى غزة كوسيلة للضغط من أجل الإفراج عن الرهائن.

© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب في السابع من يناير كانون الثاني 2024 . تصوير : رونين زوفولون - رويترز .

وتقول إسرائيل إنها لا تفرض قيودا على المساعدات التي تدخل غزة ما دامت تخضع للتفتيش الأمني، ويعد نتنياهو على ما يبدو تصريحات السيسي أنها موجهة للداخل.

وذكر نتنياهو أن "العلاقات مع مصر تُدار بصورة مستمرة ومناسبة، بين الحكومتين، طوال الوقت". وأضاف "لدى كل منا بالطبع مصالحه. مصر بحاجة إلى قول أشياء بعينها. لن أستفيض في هذه المسألة".

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.