احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

اشتباكات بين إسرائيل وحماس في غزة مع عودة الحديث عن هدنة

تم النشر 25/02/2024, 14:27
محدث 26/02/2024, 11:25
© Reuters. دبابات إسرائيلية بالقرب من الحدود مع غزة كما تظهر من إسرائيل يوم السبت. تصوير: سوزان بيرا - رويترز.

(لتصحيح خطأ طباعي في الفقرة السادسة وتعديل الصياغة في الفقرة السابعة)

من دان وليامز ونضال المغربي

القدس/القاهرة (رويترز) - اشتبك الجيش الإسرائيلي ومسلحون فلسطينيون يوم الأحد في أنحاء قطاع غزة، وذلك في وقت سرّع فيه الوسطاء وتيرة المحادثات بغية التوصل لوقف محتمل لإطلاق النار يتيح إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويجلب قدرا من الهدوء قبل شهر رمضان.

لكن آفاق التوصل إلى أي هدنة تبدو غير مؤكدة. وتقول إسرائيل إنها تعتزم في الوقت نفسه توسيع حملتها للقضاء على حماس، في حين تتمسك الحركة بموقفها المطالب بوقف دائم للحرب الدائرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في القطاع بينما توغلت الدبابات في بيت لاهيا، ويخوض جنود إسرائيليون ومسلحون فلسطينيون معارك متواصلة في حي الزيتون بمدينة غزة في شمال القطاع الذي اجتاحته إسرائيل في بداية الحملة العسكرية.

وقال مسعفون يوم الأحد إن 86 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ يوم السبت، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن جنديين قتلا في معارك بجنوب غزة وإن جنوده قتلوا أو أسروا عددا من المسلحين الفلسطينيين في حي الزيتون وأماكن أخرى.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس وزراء الحرب في ساعة متأخرة من مساء السبت لتلقي إيجاز من مسؤولي المخابرات الذين عادوا من اجتماع مع وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين في باريس بخصوص وقف آخر لإطلاق النار قد يُعلن عنه في غزة.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن مفاوضين من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل "توصلوا إلى تفاهم" بشأن الملامح الأساسية لاتفاق للرهائن خلال محادثاتهم في باريس.

وأضاف سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، مشيرا إلى أنه يجب عقد مناقشات غير مباشرة بواسطة قطر ومصر مع حركة حماس.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال نتنياهو في تصريحات لشبكة (سي.بي.إس) إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المحادثات الجارية سيتمخض عنها اتفاق بشأن الرهائن، رافضا الكشف عن تفاصيل لكنه قال إن حركة حماس لا بد أن "تقبل بحل منطقي".

وأضاف "أنهم في كوكب آخر. لكن إذا تقلصت (مطالبهم) لحد معقول، فنعم سيكون لدينا اتفاق رهائن. آمل ذلك".

وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس إن تصريحات نتنياهو تلقي بظلال من الشك على استعداد إسرائيل للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف لرويترز "تصريحات نتنياهو تؤكد أنه غير معني بأي اتفاق وأنه مصمم على استمرار جرائم الإبادة في غزه، وأنه يرغب مواصلة التفاوض تحت القصف وسفك الدماء".

* محادثات الدوحة

قالت مصادر أمنية مصرية إن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف محادثات هذا الأسبوع تشمل إجراء الوسطاء لقاءات مكثفة مع ممثلين لحماس وإسرائيل، وستتبعها جولة في القاهرة لمتابعة ما سيجري التوصل له. ولم يرد حتى الآن تأكيد لذلك من إسرائيل أو حماس أو قطر.

وشهدت الهدنة الوحيدة التي أعلنها الجانبان في نوفمبر تشرين الثاني إطلاق سراح نحو نصف الرهائن لدى حماس وعددهم 253. واحتجزهم مسلحو الحركة خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب. وفي إطار اتفاق الهدنة أفرجت إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها عددهم ثلاثة أمثال عدد الرهائن المطلق سراحهم، وسمحت بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، تقارير عن إطار لإعادة نحو ثلث الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم نحو 130 خلال هدنة مدتها ستة أسابيع تشمل شهر رمضان. ولم يرد تأكيد رسمي من أي من الجانبين.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن حماس تصر على أن يشمل أي اتفاق وقف إسرائيل للهجوم وسحب قواتها. ولوحت إسرائيل بأنها تعتزم التوغل في واحدة من آخر البلدات التي تحتفظ فيها حماس بكتائب لم تتكبد خسائر في صفوفها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال نتنياهو عبر فيسبوك (NASDAQ:META) "نعمل على وضع إطار آخر لتحرير مخطوفينا، فضلا عن استكمال القضاء على كتائب حماس في رفح"، في إشارة إلى البلدة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي سيقر هذا الأسبوع خططا عسكرية تتعلق برفح تشمل إجلاء أكثر من مليون من المدنيين الفلسطينيين النازحين هناك والذين أصبح مصيرهم مبعث قلق لقوى عالمية.

ويقول مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن ما يقرب من 30 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب. وتقول إحصاءات رسمية إسرائيلية إن هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول أدى إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل التي قُتل 241 من جنودها لاحقا في المعارك البرية في قطاع غزة.

(شارك في التغطية أحمد محمد حسن في القاهرة - إعداد رحاب علاء وأميرة زهران ومحمد عطية ومعاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.