من فرناندو كاياس
مدريد (رويترز) - حقق أتليتيكو مدريد فوزا صعبا 2-1 على ضيفه ريال بيتيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأحد بفضل هدف ذاتي من روي سيلفا حارس الضيوف وضربة رأس من ألفارو موراتا لينهي فريق المدرب دييجو سيميوني مسيرة من ثلاث مباريات دون فوز في جميع المسابقات.
ودخل أتليتيكو المباراة وهو يحاول مداواة جراحه بعد الهزيمة المذلة 3-صفر في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام أتليتيك بيلباو يوم الخميس الماضي، بالإضافة إلى حاجته الماسة لتحقيق فوز يثبت أقدامه أكثر في المربع الذهبي بالدوري.
ورفع أتليتيكو رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطتين عن برشلونة الثالث ويبتعد بست نقاط عن أتليتيك بيلباو الخامس قبل مواجهة الفريقين في بيلباو في وقت لاحق يوم الأحد. ويتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 66 نقطة.
وبدأ أتليتيكو المباراة بشكل جيد وضغط مبكرا على بيتيس، وسدد رودريجو دي بول في القائم من مسافة قريبة بعد مرور ثلاث دقائق.
وأدى ضغط أتليتيكو القوي إلى الهدف الأول بعد مجموعة من الهفوات الكارثية في دفاع بيتيس انتهت بسوء تفاهم بين ثلاثة لاعبين أثناء محاولة تشتيت تمريرة عرضية من ممفيس ديباي.
وأدى ذلك إلى اصطدام الكرة في أكثر من لاعب قبل أن ترتطم في الحارس سيلفا لتدخل إلى الشباك في الدقيقة الثامنة.
وعزز موراتا، الذي أضاع ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول، تقدم أصحاب الأرض بضربة رأس بعدما تابع كرة ارتدت إليه من حارس بيتيس في الدقيقة 44.
لكن بيتيس عاد إلى المباراة بعد دخول وليام كارفاليو من مقاعد البدلاء ليقلص الفارق بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة في الزاوية العليا في الدقيقة 61، وجاءت تصديات يان أوبلاك حارس أتليتيكو المذهلة لتمكن فريقه من تحقيق انتصار كان يحتاجه للغاية على ملعبه.
وقال أوبلاك لمحطة موفيستار بلاس التلفزيونية "أحاول أن أبذل قصارى جهدي. لقد سجلوا هدفا ودائما ما أشعر بالحزن عند حدوث ذلك، لكنني أحاول أن أبذل قصارى جهدي لأتصدى لأكبر قدر ممكن (من التسديدات) وسأقوم بذلك طالما بقيت هنا.
"لقد كانت مباراة صعبة، وكان يمكن أن نحسمها مبكرا، لكن لم نفعل وبالهدف الذي سجلوه عادوا إلى المباراة.
"عانينا في النهاية كما يحدث معنا غالبا لكن تمنيت أن نحسمها في وقت مبكر لأننا تحكمنا في المباراة منذ البداية حتى هدفهم وكان علينا أن نعاني حتى النهاية".
(إعداد أحمد الغنام للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)