احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

إسرائيل: جنوب أفريقيا تستغل محكمة العدل الدولية لمصلحة حماس

تم النشر 07/03/2024, 15:38
محدث 08/03/2024, 03:19
© Reuters. شخص يلوح بالعلم الفلسطيني أمام مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم 21 فبراير شباط 2024. تصوير: بيروشكا فان دي فاو - رويترز
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - اتهمت إسرائيل يوم الخميس جنوب أفريقيا بالعمل "كذراع قانونية" لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن قدمت بريتوريا مجددا التماسا لمحكمة العدل الدولية تطالب فيه باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.

ورفض متحدث باسم حكومة جنوب أفريقيا الاتهام.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "تواصل جنوب أفريقيا العمل كذراع قانونية لحماس في محاولة لتقويض حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها ومواطنيها وإطلاق سراح جميع الرهائن".

وأضافت أن "الطلبات المتكررة التي تقدمت بها جنوب أفريقيا لاتخاذ تدابير مؤقتة من أجل مساعدة حماس هي استغلال خبيث آخر لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، التي سبق أن رفضت مرتين المحاولات التي لا أساس لها من الصحة لحرمان إسرائيل من حقها والتزامها بالدفاع عن النفس".

وقال كلايسون مونييلا المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا إن بلاده عبرت "عن مخاوفها في طلبها لمحكمة العدل الدولية. إنهم (الإسرائيليون) يعرفون ما يفعلونه. من السخف الاستمرار في القول إن جنوب أفريقيا تتصرف نيابة عن حماس".

وطلبت جنوب أفريقيا في يناير كانون الثاني من المحكمة الدولية أن تعلن أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وأن تأمرها بوقف حملتها العسكرية في القطاع. ولم تفعل المحكمة ذلك، وأصدرت بدلا من ذلك أمرا عاما يقضي بضرورة التأكد من قيام إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية.

وتطالب جنوب أفريقيا الآن أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بإصدار أمر باتخاذ مزيد من الخطوات ضد إسرائيل التي قالت إنها تنتهك الإجراءات المعمول بها بالفعل. وقالت إن سكان غزة يواجهون المجاعة وطلبت من المحكمة أن تأمر جميع الأطراف بوقف الأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل تتصرف وستواصل التصرف وفقا للقانون الدولي بما في ذلك تسهيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بغض النظر عن أي إجراءات قانونية. ندعو محكمة العدل الدولية إلى الرفض القاطع للطلب الجديد الذي قدمه ممثلو حماس".

© Reuters. شخص يلوح بالعلم الفلسطيني أمام مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم 21 فبراير شباط 2024. تصوير: بيروشكا فان دي فاو - رويترز

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني.

وتتوعد إسرائيل بمواصلة هجومها حتى القضاء على حماس التي تحكم غزة وتأمين إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة إسرائيلية ما زالوا في غزة.

(إعداد سامح الخطيب ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.