(رويترز) - قال مارك روبنز مدرب كوفنتري سيتي إنه فخور للغاية بفريقه المنتمي للدرجة الثانية بعد أن أطاح بمنافسه ولفرهامبتون واندرارز المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز من كأس الاتحاد بفوزه 3-2 يوم السبت ليبلغ الدور قبل النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخه.
وسجل كوفنتري هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة متقلبة على ملعب مولينو ليحجز تذكرة إلى ويمبلي وذلك بفضل ثنائية إليس سيمز وهدف حاجي رايت في الدقيقة 100.
وقال روبنز إن لاعبيه أظهروا "شجاعة حقيقية وتصميما كبيرا" على العودة في النتيجة بعد التأخر 2-1 قبل الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأضاف لمحطة آي.تي.في التلفزيونية عقب المباراة "أنا (فخور للغاية). من الصعب حقا التعبير عن ذلك بالكلمات. لقد مر وقت طويل منذ أن حققنا هذا الإنجاز. بعد التأخر نجحنا في العودة في النتيجة وواصلنا الضغط للفوز بالمباراة. نستحق هذا الانتصار".
وتابع "لقد صنعنا بعض الفرص السانحة. قدمنا بعض اللمحات الجيدة في كرة القدم وأنا فخور جدا بالفريق. إنه يوم تاريخي".
وقال روبنز إن مالكي النادي لديهم طموحات كبيرة منذ استحواذهم على كوفنتري العام الماضي.
وأضاف "لقد تم تكليفي بالكثير من المهام هذا الموسم، الملاك الجدد يريدون مسيرة جيدة في الكأس ونالوا بالفعل مبتغاهم.
"المهمة ليست سهلة بالفعل لكني أحظى بدعم لا يصدق ويساند الجميع الفريق مهما كانت النتيجة. هذا يدفعك للأمام ويمنحك الطاقة والحماس".
وانفطر قلب كوفنتري حين خسر أمام لوتون تاون 6-5 بركلات الترجيح في نهائي ملحق الترقي للدوري الممتاز على ملعب ويمبلي في مايو أيار من العام الماضي.
ويحتل كوفنتري حاليا المركز الثامن في الدرجة الثانية وسيتعين عليه الانتظار حتى يوم الأحد لمعرفة منافسه القادم في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وقال روبنز ردا على سؤال عن دخول التاريخ يوم السبت بعد الهزيمة القاسية أمام لوتون العام الماضي "أرجوكم لا تفسدوا اللحظة. انظروا للفرق المتبقية في المسابقة الآن. لقد تغلبنا اليوم على عملاق حقيقي. كان منافسا قويا جدا".
ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد وتشيلسي ومانشستر يونايتد وليفربول من بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز المتبقية في المسابقة في حين أن ليستر سيتي هو الفريق الوحيد الآخر المتبقي من الدرجة الثانية إلى جانب كوفنتري.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)