من ستيف هولاند
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول أمريكي إن الرئيس جو بايدن سيتحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، بعد ثلاثة أيام من هجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل سبعة موظفين بمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية.
ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم من الهجوم لكن الرئيس لم يجر تغييرا جوهريا في دعم واشنطن الراسخ لإسرائيل في صراعها في قطاع غزة.
وقال المسؤول الأمريكي إن من المرجح أن يطرح بايدن الحاجة إلى توفير حماية أفضل للعاملين في المساعدات الإنسانية وزيادة شحنات الغذاء إلى غزة.
وقال الطاهي الشهير خوسيه أندريس يوم الأربعاء في مقابلة مع رويترز إن الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة سبعة من العاملين في مجال المساعدات الغذائية في غزة استهدفهم "بشكل منهجي، وعربة تلو الأخرى".
ودفع القلق من بطء وتيرة وصول المساعدات برا الولايات المتحدة إلى تنفيذ إنزال جوي للمساعدات وإنشاء رصيف مؤقت لتفريغ الشحنات القادمة بحرا.
واجتمع مندوبون أمريكيون وإسرائيليون عبر الانترنت يوم الاثنين لمناقشة التهديد الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح بجنوب غزة التي يلوذ بها كثيرون من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى.
وتخطط الولايات المتحدة وإسرائيل لإجراء مزيد من المناقشات في اجتماع بالحضور الشخصي للمندوبين الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إنه مع أن من غير المرجح أن يتوصل الاجتماع الشخصي إلى نتائج وقرارات حيوية حول طريق المضي قدما، فإن واشنطن تأمل في إحراز تقدم بشأن كيفية استئصال مقاتلي حماس من رفح دون الإضرار بالمدنيين.
وتستهدف المفاوضات أيضا التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة مقابل إطلاق حماس سراح المرضى وكبار السن والجرحى من رهائن احتجزتهم بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي قتلت فيه حماس أيضا 1200 شخص.
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس يوم الأربعاء إن الحركة متمسكة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي.
وقالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين، إن بايدن يريد إجراء تحقيق سريع في القصف الجوي الإسرائيلي لقافلة المساعدات الغذائية.
(إعداد محمد أيسم ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز وأيمن سعد مسلم)