📊 اكتشف كيف يبني كبار المستثمرين محافظهمافتح محافظ الكبار

تباين في إحصاءات مساعدات غزة بين إسرائيل والأمم المتحدة

تم النشر 10/04/2024, 17:25
محدث 10/04/2024, 17:30
© Reuters. قافلة من شاحنات المساعدات تعبر إلى غزة عبر معبر رفح في التاسع من أبريل نيسان 2024 في صورة مأخوذة من مقطع مصور حصلت عليه رويترز .
USD/ILS
-

القدس/جنيف (رويترز) - تتهم إسرائيل الأمم المتحدة بتقديم إحصاءات تقلل كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة وقالت يوم الأربعاء إن المنظمة الدولية تستخدم نهجا معيبا يهدف إلى التغطية على الصعوبات التي تواجهها هي نفسها في التوزيع، وذلك وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من الإمدادات.

وفي حين تقول إسرائيل إن عدد الشاحنات التي تدخل غزة ارتفع بشدة في الأيام القليلة الماضية، تعطي الأمم المتحدة أعدادا أقل وتقول إن المساعدات أقل بكثير من الكميات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

وبعد ستة أشهر من الحرب البرية والجوية التي أطلقتها إسرائيل على غزة بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، أصبح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، وتواجه مناطق بالقطاع خطر المجاعة، كما دُمرت البنية التحتية المدنية وانتشر المرض على نطاق واسع.

وحثت وكالات إغاثة، منها منظمات تابعة للأمم المتحدة، إسرائيل على بذل المزيد للسماح بدخول المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية وتسهيل توزيعها في القطاع الصغير.

وقالت إسرائيل إن 419 شاحنة دخلت قطاع غزة يوم الاثنين، فيما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 223 شاحنة فقط دخلت في ذلك اليوم.

وذكر مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة عسكرية إسرائيلية تتولى مسؤولية تنسيق المساعدات، ووكالات الأمم المتحدة أن التباين في البيانات ناتج عن أساليب مختلفة في الإحصاء.

وقال المكتب في بيان "الأرقام غير الصحيحة التي تقدمها الأمم المتحدة هي نتيجة للأسلوب المعيب الذي تنتهجه. فبدلا من إحصاء العدد الفعلي للشاحنات التي تدخل قطاع غزة، وفي محاولة لإخفاء الصعوبات التي تواجهها في التوزيع اللوجيستي، تحصي فقط عدد الشاحنات المحملة على الجانب الآخر من الحدود داخل غزة".

وذكر ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن العدد الذي تعلنه إسرائيل يتعلق بشاحنات غير ممتلئة بالكامل وهو إجراء يأتي امتثالا لمتطلبات التفتيش العسكري.

وقال لاركيه "يحصي مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق ما يفحصونه ويرسلونه عبر الحدود. ونحصي نحن الشاحنات التي تصل إلى مستودعاتنا".

وأضاف "الشاحنات التي تدخل، والتي يفصحها مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، عادة ما تكون نصف ممتلئة فقط. وهذا مطلب وُضع لأغراض التفتيش. وعندما نحصي الشاحنات على الجانب الآخر، بعد إعادة تحميلها، تكون ممتلئة".

© Reuters. قافلة من شاحنات المساعدات تعبر إلى غزة عبر معبر رفح في التاسع من أبريل نيسان 2024 في صورة مأخوذة من مقطع مصور حصلت عليه رويترز .

وأشار إلى أن القيود الإسرائيلية الأخرى تعني أن الشاحنات لا تصل في كثير من الأحيان من الحدود إلى المستودعات في يوم واحد، مما يزيد من تعقيد عملية الإحصاء.

وأوضح قائلا "لا يمكن للسائقين والشاحنات المصرية أن يكونوا في نفس المنطقة في نفس الوقت مع السائقين والشاحنات الفلسطينية. وهذا يعني عدم سلاسة عملية التسليم. أولا، يجب أن يدخل كل شيء، ثم يتم تفريغه، ثم يخرج الجميع، قبل أن تتمكن مجموعة جديدة من الشاحنات من داخل غزة تحمل لوحات فلسطينية، مع سائقين فلسطينيين تم فحصهم، من الدخول واستلامها".

(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.