(رويترز) - انطلقت الدورة الرابعة للمهرجان السينمائي الخليجي يوم الأحد في الرياض رغم أجواء التوتر في الشرق الأوسط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد أول مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل.
المهرجان الذي تنظمه هيئة الأفلام السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يمتد حتى 18 أبريل نيسان ويعرض نحو 30 فيلما من السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين والإمارات وقطر.
تتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستة أفلام من أبرزها (حوجن) من السعودية و(فتى الجبل) من الإمارات، وتشمل مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 12 فيلما بينما تضم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة خمسة أفلام، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ستة أفلام.
كما يشمل البرنامج تنظيم ثلاث ورش تدريب هي (كيف تصنع فيلما وثائقيا مؤثرا) و(علاقة المؤلف الموسيقي بالمخرج السينمائي) و(فن وكتابة وتطوير السيناريو) إضافة إلى عدد من الندوات عن (صناديق الدعم والتمويل المشترك) و(الأفلام المستقلة والميزانيات الصغيرة).
وكرم المهرجان في الافتتاح الممثل السعودي محمد الطويان، والممثل الكويتي جاسم النبهان، والممثل العماني إبراهيم الزدجالي، والمخرج البحريني حسين الرفاعي، والمخرج القطري أحمد الباكر.
وكانت الدورة الأولى للمهرجان عقدت في الدوحة عام 2012 بينما أقيمت الدورة الثانية في الكويت عام 2013 قبل أن يتوقف المهرجان ثم يعود في 2016 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال الممثل الكويتي خالد أمين عضو لجنة تحكيم المهرجان في تصريحات صحفية قبل الافتتاح "عودة المهرجان شيء يثلج صدري".
وأضاف "كل دول العالم، عندهم اللغة الوحيدة التي يفهمون بها باقي الشعوب هي السينما، أو أن يزورونا، الآن فيه ناس من الصعب أن يزورونا لكن يمكن أن يزورونا عن طريق أفلامنا السينمائية".
(تغطية صحفية للنشرة العربية سامح الخطيب - تحرير علي خفاجي)