أمستردام (رويترز) - قالت وكالة المخابرات الهولندية (إيه.آي.في.دي) يوم الثلاثاء إن أجهزة المخابرات الغربية منعت ما لا يقل عن 10 هجمات لمتشددين في أنحاء متفرقة من أوروبا العام الماضي، وإن الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) زادت من خطر وقوع هجمات أخرى.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي، إن الهجمات التي تم إجهاضها شملت خطة طعن عشوائي للأفراد والإعداد لمهاجمة مبان ومناسبات محددة. لكنها لم تخض في مزيد من التفاصيل.
وأوضحت الوكالة الهولندية "كانت هناك قضيتان مؤثرتان: العبث بالمصاحف في هولندا ودول أوروبية أخرى، والصراع بين إسرائيل وحماس".
ورفعت السويد حالة التأهب الأمني لمواجهة الإرهاب في أغسطس آب إلى ثاني أعلى مستوى، بعد أن أثار حرق نسخ من المصحف وأحداث أخرى في البلاد استهدفت المصحف غضب المسلمين وأثارت تهديدات من متشددين.
وفي أكتوبر تشرين الأول، قُتل اثنان من مشجعي كرة القدم السويديين بالرصاص في بروكسل، على يد رجل عرف نفسه بأنه عضو في تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي أكتوبر تشرين الأول أيضا، طعن رجل يبلغ من العمر 20 عاما مدرسا وأصاب شخصين آخرين بجروح خطيرة في هجوم على مدرسة في مدينة أراس بشمال فرنسا، وأدان الرئيس إيمانويل ماكرون الهجوم ووصفه بأنه "إرهاب إسلامي همجي".
ولم تذكر وكالة المخابرات الهولندية عدد الهجمات المتشددة التي تم إحباطها منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ورفعت وكالة مكافحة الإرهاب الهولندية في ديسمبر كانون الأول مستوى التهديد لديها لأول مرة منذ عام 2019 إلى أربعة أو "كبير"، على مقياسها المكون من خمس خطوات، مرجعة ذلك إلى الحرب في غزة.
(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)