احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

شرطة باريس تفرق محتجين اعتصموا في جامعة السوربون دعما لغزة

تم النشر 29/04/2024, 17:04
© Reuters. طلاب يحملون العلم الفلسطيني خلال احتجاج أمام جامعة السوربون للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة في باريس يوم 29 أبريل نيسان 2024. تصوير: سارة مي
USD/ILS
-

من لوسيان ليبرت

باريس (رويترز) - قال طلاب في جامعة السوربون بباريس إن الشرطة تدخلت لتفريق عشرات المتظاهرين الذين نصبوا خياما في باحة الجامعة يوم الاثنين احتجاجا على الحرب في غزة.

جاءت المظاهرة بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات في جامعة العلوم السياسية المرموقة في باريس، وفي أعقاب مسيرات في جامعات بأنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على الصراع في غزة.

وقال طالب في جامعة السوربون يدعى لويس مازير "نصبنا الخيام... مثلما حدث في العديد من الجامعات الأمريكية... ونبذل ما في وسعنا كي نرفع مستوى الوعي بشأن ما يحدث في فلسطين والإبادة الجماعية المستمرة في غزة".

وأضاف "ثم جاءت الشرطة مسرعة وأسقطت الخيام وأمسكت بالطلاب من ياقاتهم وجرتهم على الأرض، هذا ليس مقبولا ... لقد صُدمنا تماما".

وقال زميله لو "ما نسعى له هو إحلال السلام وهم يردون بالقوة والعنف".

وعرض تلفزيون بي.إف.إم لقطات للشرطة وهي تسحب اثنين من الطلاب إلى الخارج.

وأكد مصدر في الشرطة أنهم تدخلوا لإخلاء باحة جامعة السوربون.

وقال المصدر "استغرقت عملية (الإخلاء) بضع دقائق فقط وجرت بسلام دون وقوع أي مشكلة"، وأحجم عن الرد على أسئلة حول الطريقة التي اتُبعت لإخراج الطلاب.

وأغلقت السوربون، وهي إحدى أقدم الجامعات في العالم، مبانيها طوال اليوم خلال الاحتجاجات السلمية. وهتف الطلاب "فلسطين حرة" في مسعى لحث الجامعة على إدانة إسرائيل.

وفرضت إسرائيل حصارا على غزة وشنت هجوما جويا وبريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34488 فلسطينيا، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

© Reuters. طلاب يحملون العلم الفلسطيني خلال احتجاج أمام جامعة السوربون للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة في باريس يوم 29 أبريل نيسان 2024. تصوير: سارة ميسونييه - رويترز

وجاءت الحملة الإسرائيلية ردا على الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي احتُجز خلاله 253 رهينة وقُتل حوالي 1200 شخص، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

ودعا العديد من السياسيين الفرنسيين، منهم ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب ‘فرنسا الأبية‘ (أقصى اليسار) في الجمعية الوطنية، أنصارهم للانضمام إلى احتجاجات السوربون على وسائل التواصل الاجتماعي.

(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم ومحمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.