احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

نتنياهو يتوعد باجتياح رفح وإسرائيل تنتظر رد حماس

تم النشر 30/04/2024, 14:41
© Reuters. دخان يتصاعد فوق غزة بعد وقوع انفجار كما يظهر من إسرائيل يوم 30 أبريل نيسان 2024. تصوير: أمير كوهين - رويترز
USD/ILS
-
LCO
-
EGX30
-

من دان وليامز ونضال المغربي

القدس/القاهرة (رويترز) - توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بالمضي في الهجوم الذي يهدد بشنه منذ فترة طويلة على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة بغض النظر عن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث مقترح لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين.

وتزايدت التوقعات في الأيام القليلة الماضية بقرب التوصل لاتفاق في أعقاب تجدد الجهود بقيادة مصر لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس.

ورغم ذلك قال نتنياهو إنه سواء جرى التوصل لاتفاق أم لا، فإن إسرائيل عازمة على المضي في العملية لتدمير التشكيلات القتالية المتبقية لحماس في رفح، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني فروا من منازلهم.

وأضاف نتنياهو في بيان "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا... سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك، باتفاق أو بدونه، من أجل تحقيق النصر التام".

ويشهد قطاع غزة المكتظ بالسكان دمارا كبيرا جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية، وقد تزايدت الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب مع اقتراب الصراع من إكمال شهره السابع.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب يوم الثلاثاء بعد زيارة للرياض هدفت إلى دفع المساعي الرامية إلى إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم تر بعد خطة مقنعة لعملية إسرائيلية في رفح.

وأبلغ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي يزور إسرائيل أيضا، نتنياهو بأن العملية العسكرية المزمعة في رفح ستكون "فكرة سيئة" ولن تحل أي شيء.

وقال مصدر مقرب من نتنياهو في وقت سابق يوم الثلاثاء إن إسرائيل تنتظر رد حماس على مقترحات لوقف القتال في غزة اقترحتها مصر قبل إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولكن حتى الآن لم تظهر مؤشرات تذكر على الاتفاق بشأن نقطة الخلاف الجوهرية بين الجانبين، وهي مطلب حماس بأن أي اتفاق يجب أن يضمن انسحاب القوات ووقفا دائما للعملية الإسرائيلية في غزة.

وقال مسؤول فلسطيني من جماعة متحالفة مع حماس "لا يعقل أن نقول لشعبنا إن الاحتلال سوف يبقى أو إن القتال سيستمر بعد أن تحصل إسرائيل على أسراها... شعبنا يريد أن يتوقف هذا العدوان".

وبالنسبة لنتنياهو، من المرجح أن يتأثر قراره بانقسامات داخل الحكومة بين وزراء يسعون إلى استعادة حتى ولو بعض المحتجزين في غزة والبالغ عددهم 133، ووزراء ينتمون إلى اليمين المتطرف يصرون على المضي قدما في هجوم طال انتظاره على ما تبقى من كتائب لحركة حماس في مدينة رفح.

* "الفرصة الأخيرة"

يقول مسؤولون إسرائيليون إن العملية في رفح يمكن تأجيلها إذا قبلت حماس المقترح الحالي الذي لا يتضمن وقفا نهائيا لإطلاق النار لكن ينطوي على إعادة 33 رهينة من النساء والأطفال ومن يحتاجون لرعاية صحية، في مقابل الإفراج عن عدد أكبر بكثير من السجناء الفلسطينيين وتوقف محدود للقتال.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات "بالنسبة لإسرائيل، هذه هي الفرصة الأخيرة لتأجيل عملية اجتياح رفح. بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي بالفعل تعبئة القوات لهذه العملية".

وذكر الجيش الإسرائيلي أن فرقتين غادرتا قطاع غزة الأسبوع الماضي من أجل إصلاح معدات وإجراء تدريبات، إضافة إلى تقييم العمليات استعدادا لمواصلة العمل في القطاع.

لكن توجد شكوك بأن الإعلان المتكرر عن عملية وشيكة في رفح يهدف في الأساس إلى الضغط على حماس في المفاوضات.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن توعد نتنياهو بشن هجوم إسرائيلي على رفح في أكثر من مناسبة "يهدف بالتأكيد إلى ممارسة الضغط في هذه المرحلة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف المسؤول "من غير المؤكد ما إذا كان (نتنياهو) سيلتزم على المدى الطويل" باقتحام رفح.

ويتعقد موقف نتنياهو أيضا وسط حديث عن احتمال أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقه هو وغيره من كبار القادة الإسرائيليين بتهم تتعلق بطريقة إدارة الحرب.

وقال نتنياهو يوم الثلاثاء إن أي مذكرات اعتقال ستصدر عن المحكمة الجنائية الدولية ستكون فضيحة "تاريخية" لكنها لن تؤثر على عزم إسرائيل على تحقيق أهدافها من الحرب.

ولم تؤكد المحكمة حتى الآن أيا من هذه التكهنات، مما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى توجيه السفارات الإسرائيلية بتعزيز إجراءاتها الأمنية.

إلا أن تلك الأنباء سلطت الضوء على مخاوف في إسرائيل من تزايد عزلتها نتيجة الحملة العسكرية في قطاع غزة التي أثارت قلقا دوليا من حجم الدمار ومخاطر حدوث مجاعة واحتمال الانزلاق إلى صراع أوسع في المنطقة.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 34535 فلسطينيا، من بينهم 47 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وبدأت الحرب الإسرائيلية في غزة بعد أن عبر مسلحون تقودهم حماس الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول واقتحموا بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي واحتجاز 253 آخرين، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

(إعداد أميرة زهران وعبد الحميد مكاوي ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.