Investing.com - في مذكرة حديثة, بايبر ساندلر تناول المحللون الآثار المترتبة على احتمال انسحاب الرئيس بايدن من السباق الرئاسي لعام 2024.
وسلطوا الضوء على أن قادة ديمقراطيين بارزين، بمن فيهم تشاك شومر وحكيم جيفريز ونانسي بيلوسي، قد حثوا بايدن علنًا على الانسحاب، مما يمثل جهدًا منسقًا لدفعه إلى الخروج من السباق.
وأشار المحللون إلى أن الدائرة المقربة من بايدن قد تضاءلت إلى عدد قليل من أفراد عائلته المقربين ومساعديه القدامى. وكتب جيفريز: "إنه شخص عنيد يعتقد في نفسه بشكل كبير جداً"، مؤكداً على إحجام بايدن التاريخي عن الاستجابة لنصائح من هم خارج دائرته المقربة.
كما أن محاولة اللجنة الوطنية الديمقراطية تحديد موعد للترشيح الافتراضي قبل المؤتمر يؤكد تصميم بايدن على البقاء في السباق.
على الرغم من انتقاداتهم لقرار بايدن بالترشح لإعادة انتخابه, بايبر ساندلر أقر المحللون بصعوبة التنبؤ بما إذا كان سيتنحى أم لا. وأشاروا إلى أن المناخ السياسي الحالي قد أوصل ترشيح بايدن إلى حافة منعطف حرج.
وكتبوا: "نحن الآن على بعد خطوة واحدة من سيناريو المعركة الفاصلة الحقيقية لترشيح بايدن"، في إشارة إلى احتمال قيام عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بالدعوة علناً إلى انسحابه.
تكهن المحللون بتأثير التشخيص الأخير لبايدن بفيروس كورونا، مشيرين إلى أنه قد يكون بمثابة لحظة له للتفكير في حملته الانتخابية. كما ناقشوا أيضًا النتائج المحتملة في حال انسحاب بايدن، مشيرين إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس (NYSE:LHX) ستحظى بفرصة أفضل في الحصول على الترشيح كلما اقترب موعد انسحاب بايدن من المؤتمر.
ومع ذلك، أكدوا على عدم القدرة على التنبؤ بالوضع، قائلين: "من الصعب حقًا التنبؤ بنتيجة الانتخابات العامة عندما لا نعرف من هو المرشح".
وبشكل عام، تؤكد بايبر ساندلر تؤكد المذكرة على حالة عدم اليقين والمخاطر الكبيرة التي تحيط بقرار بايدن، مما يسلط الضوء على التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه على الحزب الديمقراطي والانتخابات المقبلة.