Investing.com - نشرت صحيفة وول ستريت جورنال استطلاعًا للرأي يشير إلى سباق رئاسي متقارب بين نائبة الرئيس كامالا هاريس (NYSE:LHX) والرئيس السابق دونالد ترامب.
في مباراة وجهاً لوجه، يتقدم ترامب على هاريس بفارق ضئيل بنسبة 49% مقابل 47%، وهو ما يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع البالغ ± 3.1 نقطة مئوية.
ويمثل هذا تحولًا كبيرًا عن الاستطلاع الذي أجري في وقت سابق من هذا الشهر عندما كان ترامب متقدمًا بست نقاط على الرئيس بايدن قبل أن يؤيد هاريس بعد انسحابه من السباق.
تُظهر الأرقام، بما في ذلك المرشحين الآخرين مثل روبرت كينيدي الابن، أن هاريس حصلت على 45% وترامب 44%، بينما حصل كينيدي على تأييد 4% فقط، ولم يحسم 5% من الناخبين أمرهم بعد.
ويعكس سيناريو تعدد المرشحين تقدم هاريس بست نقاط على المركز الذي حصل عليه بايدن في آخر استطلاع للرأي.
وقد شهدت هاريس دعمًا متزايدًا من الناخبين غير البيض، حيث فضلها 63% منهم على ترامب في السباق الذي يضم شخصين. وتعد هذه زيادة عن نسبة الدعم التي حصل عليها بايدن في استطلاع وول ستريت جورنال السابق والتي بلغت 51%، على الرغم من أنها لا تزال أقل من نسبة 73% من الناخبين غير البيض الذين دعموه في انتخابات 2020.
كما ازدادت جاذبية نائب الرئيس بين الناخبين الشباب دون سن الثلاثين من العمر مقارنةً ببايدن في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن ليس بمستوى فوزه في 2020.
يسلط الاستطلاع الضوء على زيادة الحماس لهاريس بين الديمقراطيين، حيث أعرب حوالي 80% من الناخبين من كل حزب الآن عن حماسهم لمرشحيهم. ويمثل ذلك زيادة كبيرة مقارنةً بنسبة 37% فقط من ناخبي بايدن الذين أبدوا حماسهم له في أوائل يوليو.
علاوة على ذلك، عززت هاريس المزيد من دعم الديمقراطيين، حيث حصلت على دعم 92% ممن صوتوا لبايدن في عام 2020.
في المقابل، حافظ بايدن على دعم 84% فقط من ناخبيه في استطلاع سابق.