💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

موجة هبوط عنيفة تضرب الصادرات

تم النشر 09/03/2015, 04:59
موجة هبوط عنيفة تضرب الصادرات

%27 تراجعاً فى فبراير.. ومصدرون: الاضطرابات السياسية وفقدان الأسواق أهم الأسباب

واصلت الصادرات غير البترولية تراجعها خلال فبراير الماضى، للشهر الثانى على التوالى بنسبة %27 لتسجل 1.3 مليار دولار مقابل 1.9 مليار دولار فى فبراير 2014.
ووفقاً للتقرير الصادر من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بلغ إجمالى الصادرات منذ بداية العام نحو 2.8 مليار دولار حتى نهاية فبراير، مقابل 3.7 مليار دولار فى الفترة المقابلة من العام الماضى بتراجع %23.
وتمثل تلك القيمة %10 من مستهدف الخطة الاستراتيجية لوزارة التجارة والصناعة لمضاعفة الصادرات، بإجمالى 28 مليار دولار بنهاية العام الجارى.
وضربت موجة تراجعات جماعية القطاعات التصديرية باستثناء قطاع الكتب والمصنفات الفنية، الذى تضاعفت صادراته لتسجل 2 مليون دولار فبراير الماضى مقابل مليون دولار فى فبراير 2014.
ومنيت المجالس التصديرية بموجة هبوط وتراجعت صادرات الصناعات الكيماوية %47 لتسجل 212 مليون دولار فبراير الماضى مقابل 398 مليون دولار خلال فترة المقارنة، وتراجعت صادرات مواد البناء %29 مسجلة 206 ملايين دولار مقابل 292 مليون دولار، وقطاع الصناعات اليدوية بنسبة %27 مسجلاً 114 مليون دولار مقابل 155 مليون دولار، واستمر تراجع صادرات المنسوجات %26 لتسجل 63 مليون دولار مقابل 85 مليون دولار.
ووفقاً للتقرير هبطت صادرات الصناعات الهندسية %22 وبلغت 163 مليون دولار مقابل 208 ملايين دولار فبراير 2014، وتراجعت صادرات الجلود %31 مسجلة 14 مليون دولار مقابل 21 مليوناً، وانخفضت صادرات قطاع الصناعات الطبية والأدوية %17 لتبلغ قيمتها 37 مليون دولار مقابل 44 مليون دولار، وتراجعت حاصلات قطاع الحاصلات الزراعية %15 مسجلة 215 مليون دولار مقابل 252 مليوناً فى فترة المقارنة.
ولم تسلم الحاصلات الزراعية من التراجعات التى انخفضت %13 لتسجل 208 ملايين دولار مقابل 238 مليون دولار.
وحقق قطاع المفروشات تراجعات بقيمة %19، وسجل 50 مليون دولار مقابل 62 مليوناً، وقطاع الملابس الجاهزة تراجعت صادراته إلى %12، وسجل 99 مليون دولار مقابل 113 مليون دولار.
وهبطت صادرات الأثاث %8، وحقق 28 مليون دولار مقابل 30 مليون دولار.
وقال وليد هلال، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن تراجع صادرات القطاع سببه خسارة بعض الأسواق العربية التى كانت تمثل سوقاً رئيسياً للصادرات المصرية، وأهمها ليبيا.
وأضاف أن الاضطرابات السياسية ساهمت إلى حد كبير فى تراجع الصادرات للخارج، وتوقع زيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة عقب الإجراءات التى تتخذها وزارة الصناعة، وآخرها إعادة تفعيل التصدير، وفقاً لنظام الأفضليات المعمم.
كانت وزارة الصناعة برئاسة منير فخرى عبدالنور أعلنت عن إعادة العمل بالتصدير، وفقاً لنظام الأفضليات المعمم، وهو الذى يسمح بدخول 3400 منتج مصرى للسوق الأمريكى دون جمارك.
وقال مجدى طلبة، عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن الاضطرابات السياسية والأمنية فى المنطقة أثرت على إمكانية إبرام اتفاقات تصدير طويلة الأجل، ما أثر على الصادرات.
وأضاف طلبة أن موجة التراجعات طبيعية، نتيجة ثورتين شهدتهما البلاد وأدتا الى خسارة بعض الاسواق العربية المهمة مثل سوريا وليبيا و العراق والسودان.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.