مطالب بضخ كميات إضافية لإنهاء تكدس السيارات وزيادة تعريفة سيارات الأجرة بالأقاليم
بدأت إشارات أزمة جديدة فى نقص كميات البنزين والسولار، وامتدت صفوف السيارات أمام محطات الوقود خلال اليومين الماضيين، وقالت مصادر بوزارة البترول لـ «البورصة» إن مضاربين وتجار السوق السوداء وراء الأزمة التى أخذت فى الظهور عبر تخزين كميات من المواد البترولية على أثر أنباء وتصريحات منسوبة إلى مسئولين حكوميين برفع أسعار الوقود مرة ثانية بداية العام المالى المقبل.
وقالت المصادر «يتم ضخ كامل احتياجات السوق من «البنزين والسولار والبوتاجاز»، وفقاً للخطة.
وقال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن أزمة نقص البنزين والسولار لا تقتصر على محافظة القاهرة، وإنما تشمل محافظات أخرى فى الدلتا والصعيد وبدأت قبل أسبوعين.
أضاف «لن تخف حدة الأزمة إلا بضخ المزيد من كميات الوقود للمحافظات، وينتظر التجار وأصحاب محطات الوقود وصول كميات إضافية من المواد البترولية للموانئ للتخفيف من الأزمة».
وأوضح إمام بركة عضو مجلس إدارة شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، أن نقص المواد البترولية تراجع لتصل أمس %25 بعد ما بدأت الحكومة كميات من السولار والبنزين، وقال كريم سامى عضو شعبة المواد البترولية إن الأزمة الحالية تشمل السولار وبعض أنواع البنزين والشركة التى تتبعها محطته تضخ كميات لا تتجاوز %40 من المتعاقد عليها.
ورصدت «البورصة» إقدام عدد من سائقى سيارات الأجرة بين القاهرة ومحافظات الأقاليم على زيادة تعريفة الركوب
بنسب متفاوتة.