🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

هيئة إثيوبية تعلق برنامج تأجير المزارع بعد نتائج ضعيفة

تم النشر 25/03/2016, 22:17
© Reuters.  هيئة إثيوبية تعلق برنامج تأجير المزارع بعد نتائج ضعيفة

من آرون ماشو

أديس أبابا (رويترز) - قال مسؤول إن هيئة حكومية إثيوبية تشارك في برنامج لتأجير مساحات من الأراضي لأغراض الإنتاج الزراعي علقت إصدار تراخيص جديدة لحين استكمال مراجعة بسبب تقدم ضعيف في تنمية المناطق التي جرى تأجيرها حتى الآن.

وخصصت إثيوبيا 3.6 مليون هكتار -أو ما يقارب حجم سويسرا- للشركات الراغبة في الاستثمار في الزراعة. وتقع أغلب تلك الأراضي بالقرب من منطقتي جامبيلا وبني شنقول قماز في غرب البلاد.

وقال دانيال زينيبي المتحدث باسم وكالة إدارة الأراضي والاستثمار الزراعي إنه تم تأجير أكثر من 2.43 مليون هكتار لنحو خمسة آلاف و700 شركة محلية وأجنبية مقابل 20 برا إثيوبيا (0.90 دولار) للهكتار في المتوسط.

لكن المستثمرين قاموا بتطوير 30 بالمئة فقط من الأراضي المؤجرة. وقال زينيبي "هناك حاجة لمراجعة للوقوف على الأخطاء. التعليق ليس إلى أجل غير مسمى."

وأضاف أن التعليق ينسحب حتى الآن على الوكالة التي قامت بتأجير 476 ألف هكتار منذ أن تأسست في 2013.

لكنه قال إن سلطات الأقاليم التي تتحمل المسؤولية عن تأجير 1.95 مليون هكتار من المتوقع أن تعلق هذا النشاط في وقت قريب.

وقالت أديس أبابا إن تأجير الأراضي يهدف إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الزراعة الجديدة لكن البرنامج أثار انتقادات من جماعات حقوقية تقول إنه تسبب في الغالب في الإضرار بالبيئة أو أدى إلى إعادة توطين بعض السكان المحليين.

وقال زينيبي "هذه السياسة تهدف إلى تعزيز الإنتاج ودعم نقل التكنولوجيا وأيضا زيادة الإيرادات بالعملة الصعبة من الصادرات... لكن من الواضح أننا لدينا مشكلة في التنفيذ."

وعانت إثيوبيا مجاعة شديدة في عام 1984 وتواجه موجة جفاف جديدة تركت أكثر من عشرة ملايين شخص يفتقرون الأمن الغذائي. لكن آليات دعم حكومية موجودة الآن تمنع أزمة حادة.

وقال زينيبي إن إحدى الشركات الدولية زرعت 1200 هكتار فقط من إجمالي 100 ألف هكتار كانت منحت لها قبل سبع سنوات.

وقال معهد أوكلاند -وهو مجموعة بحثية مقرها الولايات المتحدة- إن صفقات الأراضي في إثيوبيا تفتقر الشفافية وكان لها تأثير سلبي على البيئة وأدت إلى إعادة توطين قسرية لآلاف الأشخاص.

(الدولار = 21.1440 بر إثيوبي)

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.