الكويت- البورصة نيوز
أوشكت شركة “علي بابا” الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية، على توقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد الموانئ العربية، تفتح الباب أمام علي بابا ترويج المنتجات الصينية بشكل أكبر في الدول العربية، مقابل دخول المصانع العربية المنتجة إلى منصة الشركة الالكترونية العملاقة.
وبحسب صحيفة الراي في عدد اليوم 6 مارس 2017، شهد الاجتماع رقم51 لاتحاد الموانئ العربية الذي عقد الشهر الماضي في الكويت، تكليف رئيس الاتحاد، ورئيس قطاع النقل العربي، ومدير مؤسسة الموانئ الكويتية، الشيخ يوسف العبدالله بالتفاوض مع الجهات الصينية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوقيع الاتفاقيات الخاصة ببرنامج الصين الملياري، والذي ستنفق خلاله الحكومة الصينية تريليون دولار لتطوير ما يعرف باسم برنامج الحزام الواحد والطريق الواحد.
تهدف الاتفاقيات المرتقبة إلى مساعدة الشركات العربية الصغيرة على بيع منتجاتها في الصين، علاوة على زيادة مبيعات السلع العربية التي يمكن تصديرها إلى الخارج، خاصة أن مثل هذه الاتفاقيات سواء مع الصين أو مع شركة علي بابا توفر مساحة خاصة للشركات الصغيرة لبيع منتجاتها على واحدة من أكبر متاجر للتجزئة على شبكة الانترنت.
ويسعى الاتحاد إلى جذب الاستثمارات للموانئ العربية الأعضاء في الاتحاد، وبما يوفر فرص استثمارية ولوجستية للمنطقة والموانئ العربية.
ومن المقرر عقب توقيع الاتفاق مع الحكومة الصينية وموقع علي بابا أن يتم السماح بدخول المصانع العربية المنتجة إلى الصفحة الإلكترونية لأكبر شركة متخصصة في التجارة الإلكترونية عالمياً، مما يسهم في إنعاش حركة المستثمرين العرب المهتمين، سواء شراء البضائع الصينية المختلفة أو بيع بضائعهم إلى المستوردين الصينيين.
ومن شأن الاتفاقية أن تؤدي إلى زيادة معدلات الفرص في بلاده، علاوة على تكثيف عملياتهم الشرائية المباشرة من خلال التسوق الإلكتروني، خصوصا أن الشركة عبارة عن بيت لملايين التجار، ممن يتاجرون في جميع أنواع البضائع، وهو مجاني لمستخدميه، لكن البائعين عليهم دفع رسوم لإعلاناتهم.
ومن المنتظر أن يفتح موقع علي بابا مراكز لخدمة العملاء في بعض البلاد العربية، مما سيمكن العملاء العرب للمنتجات الصناعية التسوق الإلكتروني، ومراجعة الشركات التي يتعاملون معها إلكترونيا بطريقة أسهل وأسرع من خلال مراكز موجودة في بلادهم.