💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

سعر الصرف والضرائب يهددان الاستثمارات الخليجية في بريطانيا

تم النشر 14/03/2017, 09:57
© Reuters.  سعر الصرف والضرائب يهددان الاستثمارات الخليجية في بريطانيا

الدمام – البورصة نيوز

تواجه الاستثمارات الخليجية في بريطانيا، عددا من المعوقات التجارية والاستثمارية، التي تهدد مستقبل هذه الاستثمارات، خاصة القطاع العقاري الذي يستأثر بنصيب الأسد من الاستثمارات الخليجية.

وقال أمين عام اتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي، إن تذبذب أسعار العقارات في بريطانيا في الفترة الأخيرة يعد أبرز معوقات الاستثمارات الخليجية في القطاع العقاري، خاصة في ظل استمرار هبوط أسعار العقارات الأمر الذي يمثل خسارة رأسمالية لاستثماراتهم.

ضرائب مرتفعة

وأضاف نقي في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الثلاثاء 14 مارس 2017، أن فرض بريطانيا ضرائب جديدة في السنوات الأخيرة يؤثر سلبا في ميزانيات المستثمرين الأجانب ومن بينهم الخليجيون”، مشيرا إلى أن الضرائب المفروضة على الشركات لا تزال هي الأعلى، إضافة إلى ضريبة قطاع العقارات.

وأوضح، أن نسبة كبيرة من المستثمرين الخليجيين تجهل النظام الضريبي البريطاني، حيث يعتمد البعض منهم على مستشاريه العقاريين في تنبيههم إلى ما يتعلق باستثماراتهم، بينما البعض الآخر يفتقد الدراية بأبسط مفاهيم الضريبة، عطفاً على التغييرات التي تطرأ عليها أو الأنواع الجديدة من الضرائب التي تفرضها الحكومة.

وأضاف نقي، أن تذبذب سعر صرف الجنيه الاسترليني أمام العملات الأجنبية الأخرى، يعد أحد المعوقات التي يخشاها المستثمرون الخليجيون، خاصة مع توقعات حدوث عوامل سلبية داخل بريطانيا وخارجها بعد تصويت “بريكسيت”.

الصيرفة الإسلامية

ومن بين المعوقات أيضا التي تواجه المستثمرين الخليجيين في بريطانيا، ضعف الدعم المقدم لقطاع الصيرفة الإسلامية الذي نما بقوة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية بفضل أداء فروع المصارف الإسلامية الخليجية في بريطانيا، بل أصبح كثير من الأفراد غير المسلمين والمؤسسات الغربية يفضل الاستثمار في محافظ استثمارية قائمة على مبادئ الشريعة الإسلامية، إلا أن القطاع بحاجة إلى مزيد من الدعم من الحكومة البريطانية.

وتضمنت المعوقات، غياب اتفاقيات التجارة الحرة بين الدول الخليجية وبريطانيا الذي يلقي بظلاله بشكل واضح على الوضع التجاري والاستثماري بشكل سلبي، علاوة على ارتفاع تكلفة الاستثمار في بريطانيا مقارنة بدول أخرى منافسة، حيث يدفع المستثمرون الخليجيون مبالغ كبيرة في شكل رسوم ومصاريف وأتعاب لجهات مختلفة عند بدء استثماراتهم.

ولفت نقي إلى أن عدم دراية المستثمرين الخليجيين بمزايا وحوافز برامج تشجيع الاستثمار المقدمة من الحكومة البريطانية، يفوت عليهم فرصة الاستفادة من المزايا والضمانات التي تقدمها الحكومة البريطانية للمستثمر الأجنبي.

وأشار إلى أن الاتحاد بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون سينظمان المؤتمر الخليجي البريطاني في أبريل المقبل في لندن، بهدف التعريف بخطط التحول الوطني والتنوع الاقتصادي التي اعتمدتها دول المجلس في السنوات الأخيرة واستعراض الفرص الاستثمارية ضمن هذه الخطط، ومناقشة كافة المعوقات التي تحد من زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين الجانبين.

يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا بلغ نحو 30 مليار جنيه استرليني عام 2015 بزيادة نسبتها 11 في المائة مقارنة بعام 2014، منها نحو 11.25 مليار واردات بريطانية من الخليج معظمها من النفط ومنتجاته، ونحو 15.25 مليار استرليني صادرات بريطانية إلى الخليج من السلع، وبذلك يكون الميزان التجاري يميل لمصلحة بريطانيا بقيمة أربعة مليارات جنيه استرليني.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.