أعلن الدكتور على الدقاق المستشار الاقتصادي للرياض أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى تريليون ريال من أجل تمويل مشاريعها الكبرى فى الـ 5 سنين المقبلة، وقد أشار إلى طرق التمويل وهى كثيرة ومن هذه الطرق إطلاق سندات حكومية، أو استقطاع جزء من فائض الميزانية عقب الوفاء بالاحتياطات العالمية، والطريقة الأخيرة للتمويل هي عن طريق قيام الشركات الكبرى بالاقتراض من البنوك الإقليمية أو العالمية من أجل ضمان هذه المشروعات.
وقد أثير التساؤل عن مدى تأثير أزمة اليورو على الاقتصاد السعودي وقد أجاب الدقاق موضحا أنة لاتأثير لأزمة اليورو على الاقتصاد السعودي حيث أن الاستثمارات البنكية المقومة باليورو بسيطة جدا ولذلك فأن البنوك فى المملكة لن تتأثر بها، وأيضا لأن التعاملات الاقتصادية السعودية معظمها بالدولار حيث أن الصادرات السعودية التى تدفع باليورو قليلة ولكن على عكس الواردات الآتية من دول أوروبا حيث أن نسبتها كبيرة، ولكن أوضح أن التأثير سيكون فقط فى مجال الاقتراض ولكن بشكل طفيف وأن الدول التى ستؤثر عليها أزمة اليورو بشكل هائل هي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
ومن جانب آخر فقد واصل حديثة معربا عن ضرورة توفير الطاقة الكهربائية للعمل فى المشروعات الهامة ذات الوقت الزمني الطويل، وقد أنهى حديثة متوقعا أن يكون الاستثمار فى مشاريع خاصة بالقطاع العقاري والاستثمار أيضا فى مشاريع النفط والمعادن والبنية التحتية فعلى سبيل المثال الاستثمار فى مشاريع خاصة بالتعليم والصحة والطرق وذلك فى عام 2012.