كوالالمبور (رويترز) - قال مسؤول أمني يوم الثلاثاء إن ماليزيا تقدمت بشكوى لتركيا لأن أنقرة قامت بترحيل عدد من المشتبه بأنهم متشددون إلى كوالالمبور دون إنذار مسبق وذلك فيما تكثف الشرطة الإجراءات الأمنية قبل انطلاق دورة ألعاب جنوب شرق آسيا في العاصمة الماليزية هذا الشهر.
وقال المصدر الأمني لرويترز إن المشتبه بهم، وجميعهم أجانب، نقلوا من تركيا بعدما ألقي القبض عليهم أثناء محاولة التسلل إلى سوريا للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف المصدر المطلع على المناقشات "كان ينبغي أن تتبع تركيا البروتوكول الدولي أولا بترحيلهم إلى البلد الذي جاءوا منه وثانيا بإبلاغ الدولة التي سيجري ترحيلهم إليها".
وطلب المصدر عدم الكشف عن هويته لأن المناقشات خاصة.
ولم يتضح عدد المشتبه بهم الذين لا يعرف مكانهم ولا متى دخلوا ماليزيا.
لكن أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قال الأسبوع الماضي إن السلطات تبحث عن 16 متشددا على الأقل جرى ترحيلهم من تركيا.
وقالت الشرطة إن السلطات التركية عرضت على المشتبه بهم إمكانية الترحيل إلى ماليزيا بدلا من البلد الذي جاءوا منه. واختار الكثيرون ماليزيا لأنها ترتبط باتفاقات مع دول كثيرة لإلغاء تأشيرة السفر.
ولم ترد السفارة التركية في كوالالمبور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق.
ونفذ فريق لمكافحة الإرهاب تابع للشرطة الماليزية مداهمة استمرت ست ساعات حول طرق رئيسية في كوالالمبور يوم الأحد واعتقل أكثر من 400 شخص في إطار تعزيز الأمن قبل دورة ألعاب جنوب شرق آسيا التي تبدأ في 19 أغسطس آب.
ومعظم المعتقلين يوم الأحد مهاجرون غير مسجلين من دول عديدة مثل بنجلادش والهند ونيبال وميانمار.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170808T131600+0000