من كريشنا إن داس وروما بول
داكا (رويترز) - قال مسؤولون إن بنجلادش وهي واحدة من أفقر وأكثر البلدان ازدحاما في العالم تعتزم المضي قدما في خطة لتطوير جزيرة منعزلة ومعرضة للسيول في خليج البنغال ليقيم فيها مؤقتا عشرات الآلاف من الروهينجا المسلمين الفارين من العنف في ميانمار المجاورة.
وترفض داكا استقبال الروهينجا وأمرت حرس الحدود بمنع الفارين الذين يحاولون الدخول بشكل غير قانوني. لكن زهاء 125 ألف شخص من الروهينجا عبروا إلى داخل بنجلادش في عشرة أيام فقط لينضموا إلى أكثر من 400 ألف آخرين يقيمون في مخيمات مؤقتة مزدحمة.
وقال إتش.تي إمام المستشار السياسي لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة "نمنعهم أينما استطعنا لكن توجد مناطق لا نستطيع أن نمنعهم فيها بسبب طبيعة الحدود مثل الغابات والتلال".
وتابع يقول "طلبنا المساعدة من الوكالات الدولية لنقل الروهينجا مؤقتا إلى مكان يستطيعون العيش فيه - جزيرة تسمى ثينجار تشار. ينبغي النظر بجدية في تطوير ثينجار تشار".
وقال ليونارد دويلي المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إنه يدور حديث بشأن فكرة نقل لاجئين إلى الجزيرة منذ سنين لكنه أوضح أنه لم يسمع بشيء جديد في الأيام القليلة الماضية.
وتبعد الجزيرة، التي تكونت نتيجة تراكم الطمي قبالة دلتا بنجلادش قبل 11 عاما فقط، ساعتين بالمركب من أقرب مكان مأهول لكنها تتعرض لسيول خلال فترة الأمطار الموسمية من يونيو حزيران وحتى سبتمبر أيلول وعندما تهدأ البحار يجوب القراصنة المياه القريبة بحثا عن صيادين لخطفهم مقابل فدى.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)