🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

المعارضة السورية: قيادي بقوات كردية تدعمها واشنطن يفر إلى تركيا

تم النشر 15/11/2017, 20:13
© Reuters. المعارضة السورية: قيادي بقوات كردية تدعمها واشنطن يفر إلى تركيا

عمان (رويترز) - قال مسؤولون من المعارضة السورية المسلحة إن قائدا عسكريا كبيرا في قوات سوريا الديمقراطية فر إلى تركيا يوم الأربعاء في أول انشقاق من نوعه في صفوف القوات التي تدعمها الولايات المتحدة وتعد من أبرز القوى التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافوا أن العميد طلال سلو سلم نفسه عند الفجر للجيش السوري الحر، المناوئ لقوات سوريا الديمقراطية، قرب مدينة جرابلس في شمال سوريا حيث نقل بعدها إلى تركيا التي تساند بعض الجماعات المنضوية تحت لواء الجيش الحر في تلك المنطقة.

ولم يعط المسؤولون سببا للخطوة التي أقدم عليها سلو الذي كان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لكنها تأتي بعد أشهر من تنامي سخط واستياء بعض العشائر العربية التي تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من قوى كردية وعربية تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية.

ويشكو العديد من العشائر العربية في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية من التهميش في اتخاذ القرارات وتنحي على وحدات حماية الشعب باللائمة في تهميشها بما في ذلك التجنيد القسري لشبابها. وتنفي وحدات حماية الشعب هذه المزاعم.

وقال إبراهيم الإدلبي وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر إن سلو كان ينسق سرا مع قادة من الجيش السوري الحر وعبر إلى الأراضي التركية بعدما دخل المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وتمكن المقاتلون الأكراد إلى جانب الحلفاء العرب والمستشارين الأمريكيين وطائرات التحالف المقاتلة من طرد الدولة الإسلامية من مساحات شاسعة من الأرض منها مدينة الرقة معقلها الرئيسي السابق في سوريا.

وأقامت وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاؤها السياسيون مناطق حكم ذاتي في الشمال وتسيطر الآن على نحو ربع سوريا. وأغضب نفوذها تركيا التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا منذ عقود على الأراضي التركية.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه "على علم بتقارير تفيد بانشقاق سلو على ما يبدو عن قوات سوريا الديمقراطية لكن ليس لديه تفاصيل أخرى بشأن وضعه الحالي".

ولم يتسن لرويترز الوصول لقوات سوريا الديمقراطية للحصول على تعليق.

© Reuters. المعارضة السورية: قيادي بقوات كردية تدعمها واشنطن يفر إلى تركيا

وتتقدم الفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة والجيش السوري في هجومين منفصلين ضد الدولة الإسلامية في شرق سوريا ليزيدا بذلك الضغط على قطاع صغير من الأرض لا يزال تحت سيطرة التنظيم المتشدد في المناطق الغنية بالنفط قرب الحدود العراقية.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.