سول (رويترز) - قالت وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية يوم الاثنين إن كوريا الشمالية قد تجري مزيدا من الاختبارات الصاروخية هذا العام لتطوير تكنولوجيا صواريخ بعيدة المدى وتصعيد التهديد للولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أنها ترقب التطورات عن كثب.
وتواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية في تحد لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولم تخف بيونجيانج عزمها تطوير صاروخ قادر على ضرب البر الرئيسي الأمريكي. وأطلقت بالفعل صاروخين فوق اليابان.
وقال يي وان-يونج عضو لجنة المخابرات في برلمان كوريا الجنوبية التي تلقت إفادة من وكالة المخابرات الوطنية إن كوريا الشمالية أجرت مؤخرا فيما يبدو تجربة على محرك صاروخ بينما تم رصد حركة نشطة لمركبات قرب منشأة للصواريخ.
وقال يي إنه لم يتم رصد أي مؤشر على إجراء تجربة نووية قريبا رغم أن مجمع بونجي-ري في الشمال يبدو جاهزا لتفجير آخر "في أي وقت".
وقال المشرعون للصحفيين بعد جلسة إفادة مغلقة مع وكالة المخابرات "الوكالة ترقب عن كثب التطورات لأن هناك احتمالا أن تطلق كوريا الشمالية مجموعة من الصواريخ الباليستية هذا العام بحجة إطلاق أقمار صناعية وتطوير سلمي للتكنولوجيا الفضائية لكنها في الحقيقة تهدف إلى تصعيد التهديد ضد الولايات المتحدة".
وتدافع كوريا الشمالية عن برامجها للتسلح قائلة إنها تمثل دفاعا ضروريا في مواجهة خطط غزو أمريكي. وتنفي الولايات المتحدة ذلك.
ولدى واشنطن قوات قوامها 28500 جندي في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)