بكين (رويترز) - انتقدت الصين يوم الاثنين زيارة رئيس الهند رام نات كوفيند لولاية أروناتشال براديش النائية التي تطالب بكين بالسيادة عليها، وقالت إنها تعارض أي نشاط لزعماء الهند في مناطق متنازع عليها.
ويشير الخلاف الجديد بشأن أروناتشال براديش إلى أن العملاقين الآسيويين لا يزالان متباعدين رغم محاولات جرت في الآونة الأخيرة لإنهاء التوتر المتعلق بالمنطقة التي تطالب الصين بالسيادة عليها باعتبارها جنوب التبت.
وزار الرئيس الهندي المنطقة يوم الأحد حيث افتتح مبنى جديدا للمجلس التشريعي للولاية.
وأشار في خطاب للمجلس إلى خطوات اتخذتها الحكومة الاتحادية لتطوير خطوط النقل بالولاية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ في إفادة صحفية يومية في بكين إن بلاده لم تعترف قط بأروناتشال براديش وإن الموقف الصيني بشأن القضية الحدودية واضح وهو السعي للتوصل لحل يقبله الطرفان من خلال الحوار.
وأضاف لو "على الطرفين العمل معا بجد لحماية السلام والأمن في الإقليم الحدودي قبل حل مشكلة الحدود، تعارض الصين بشدة أنشطة زعماء الهند في المناطق المتنازع عليها".
وتابع قائلا إن العلاقات بين الصين والهند تمر بمرحلة مهمة من التطور وإن بكين تأمل ألا تفعل الهند أي شيء يعقد مشكلة الحدود وإن عليها بدلا من ذلك "خلق الظروف" المواتية لإجراء محادثات ولتطوير العلاقات بشكل صحي وثابت.
وحاولت الصين والهند على مدى سنوات تحسين العلاقات بينهما لكن لا تزال هناك شكوك عميقة بينهما فيما يتعلق بالنزاع الحدودي.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)