ياوندي (رويترز) - قال رئيس الكاميرون بول بيا في وقت متأخر الليلة الماضية إن انفصاليين ينشدون استقلال المناطق الناطقة بالإنجليزية في البلاد قتلوا أربعة جنود واثنين من أفراد الشرطة في هجمات هذا الأسبوع متعهدا بالقضاء على الانفصاليين لأنهم خطر على السلام.
وقتل عشرات المدنيين منذ أكتوبر تشرين الأول بعدما شنت الحكومة حملة ضد أعضاء حركة يحتجون على ما يعتبرونه تهميشا لهم من قبل حكومة الكاميرون الفرنكفونية.
ودفع القمع بالكثيرين إلى أحضان حركة انفصالية تشن سلسلة من الهجمات العنيفة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018.
وقال بيا لدى عودته إلى البلاد بعدما حضر قمة للاتحاد الأوروبي وزعماء أفارقة في ساحل العاج "أعتقد أن الأمور الآن واضحة تماما للجميع. إن الكاميرون ضحية لهجمات متكررة".
وأكد اثنان من زعماء الانفصاليين أن الحركة شنت الهجوم الأول في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء في بلدة مامفي قرب الحدود مع نيجيريا في إقليم الجنوبي الغربي مما أسفر عن مقتل أربعة جنود.
وذكر الانفصاليون أنهم نهبوا أسلحة خلال الهجوم.
وقتل اثنان من أفراد الشرطة في هجوم مماثل الليلة التالية ببلدة أوت المجاورة. ولم يتسن الحصول على تأكيد من زعماء الانفصاليين.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)