القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية إن مصر أعدمت يوم الثلاثاء 15 متشددا أدينوا بشن هجمات أسفرت عن مقتل عدد من رجال الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، وذلك فيما يبدو أنها أكبر عملية لتنفيذ أحكام إعدام في يوم واحد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2014.
وأضافت أن عملية الإعدام نفذت في سجنين في شمال البلاد في وقت مبكر يوم الثلاثاء.
وذكرت المصادر أن الأحكام أصدرتها محكمة عسكرية ونفذتها وزارة الداخلية في وقت متزامن في سجني برج العرب ووادي النطرون.
وقالت المصادر إن معظم الذين نفذ فيهم الإعدام من سيناء ومتهمون "بالانضمام لتنظيمات مسلحة والاشتراك بالتنفيذ والتخطيط والمساعدة في قتل عدد من أفراد الشرطة والجيش في سيناء".
وتشن جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد هجمات على قوات الأمن في شمال سيناء منذ سنوات. وفي العام الأخير امتدت هجماتها لتشمل مسيحيين ومدنيين آخرين.
والشهر الماضي، أسفر هجوم استهدف مسجدا في شمال سيناء عن مقتل أكثر من 300 شخص، وهو الهجوم الأكبر في تاريخ البلاد المعاصر.
ويُعتقد على نطاق واسع أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من نفذ الهجوم لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وفي عام 2015، أعدمت مصر ستة أشخاص أدينوا بقتل ضابطي جيش خلال مداهمة لمخبأ لهم في قرية بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة.
(تغطية صحفية أحمد محمد حسن - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)