🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الدولة الإسلامية تعلن المسؤولية عن هجوم على هيئة إنقاذ الطفولة بأفغانستان

تم النشر 24/01/2018, 14:56
© Reuters. مسؤول: انفجار قرب مكتب لهيئة إنقاذ الطفولة في أفغانستان

من رفيق شيرزاد وأحمد سلطان

جلال اباد (أفغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون إن مسلحين اقتحموا مكتبا لهيئة إنقاذ الطفولة بمدينة جلال اباد الأفغانية يوم الأربعاء واشتبكوا مع قوات الأمن التي أحاطت بالمبنى مما أسفر عن إصابة 12 شخصا على الأقل.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجوم.

وقال عطا الله خوجياني، وهو متحدث حكومي في إقليم ننكرهار بشرق البلاد، إن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري بسيارة ملغومة خارج المكتب حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي ثم اقتحم مسلحون المجمع. وفر تلاميذ وسكان من المنطقة مع وصول قوات خاصة للاشتباك مع المهاجمين.

وقال خوجياني "وقع انفجار والهدف كان هيئة إنقاذ الطفولة. دخل مهاجمون المجمع والقتال دائر".

وقال شهود إنه كان هناك ما يبدو أربعة مهاجمين يرتدون زي شرطة وهو أسلوب معتاد.

وقال مدير إدارة الصحة في إقليم ننكرهار إن 12 مصابا نقلوا إلى المستشفى.

وعثرت قوات الأمن بعد دخولها المجمع على جثة بالداخل ولكن لم يتم تحديد هويتها بعد. وقُتل أحد أفراد قوات الأمن أيضا.

وقال شاهد يدعى غلام نبي كان على مقربة من موقع الانفجار "هز انفجار المنطقة وبعد ذلك مباشرة بدأ الأطفال والناس يهربون. رأيت سيارة مشتعلة ثم بدأ تبادل لإطلاق النار".

ويوضح الهجوم مدى صعوبة عمل منظمات الإغاثة الإنسانية في أفغانستان. وفي أكتوبر تشرين الأول أعلن الصليب الأحمر خفض عملياته بشكل كبير في أفغانستان في أعقاب هجمات أسفرت عن مقتل سبعة من عامليه العام الماضي.

وقالت مونيكا زاناريلي رئيسة بعثة الصليب الأحمر في أفغانستان "الهجوم على منظمة تساعد الأطفال أمر شائن. يجب ألا يستهدف عمال الإغاثة المدنيون... تزايد العنف جعل العمل في أفغانستان صعب للغاية بالنسبة لكثير من المنظمات".

* حركة طالبان تنفي المسؤولية

بالإمكان رؤية دخان أسود يتصاعد من المنطقة مع استمرار الاشتباكات بين المسلحين والقوات خاصة حتى بعد الظهر.

وقال مسؤول بالشرطة إن مهاجما واحدا على الأقل فجر نفسه في الهجوم الانتحاري كما قُتل مهاجم آخر ولكن لم يتضح عدد الأحياء المستمرين في المقاومة.

ولم يتضح على الفور أيضا ما حدث للعاملين في هيئة إنقاذ الطفولة الذين كانوا في المبنى عندما بدأ الهجوم.

وأصدرت حركة طالبان، التي تسعى لإعادة فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد طردها من الحكم عام 2001، بيانا تنفي فيه ضلوعها في الهجوم.

وقال متحدث باسم هيئة إنقاذ الطفولة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "لقد روعنا نبأ تعرض مكتب هيئة إنقاذ الطفولة في مدينة جلال اباد بأفغانستان لهجوم هذا الصباح مع دخول مسلحين المبنى حوالي الساعة التاسعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي".

وأضاف "شاغلنا الأول هو سلامة وأمن طاقمنا. ننتظر المزيد من المعلومات من فريقنا ولا يمكننا الإدلاء بمزيد من التصريحات حاليا".

وجلال اباد هي عاصمة إقليم ننكرهار الواقع على الحدود المضطربة مع باكستان.

وأصبح الإقليم معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية الذي صار أحد أخطر الجماعات المتشددة في أفغانستان منذ ظهوره فيها مطلع 2015.

وبدعم من ضربات جوية أمريكية مكثفة حققت القوات الأفغانية نجاحا متزايدا في مواجهة حركة طالبان وغيرها من الجماعات المتشددة ومن بينها الدولة الإسلامية إلا أن الهجمات على الأهداف المدنية استمرت وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح.

© Reuters. مسؤول: انفجار قرب مكتب لهيئة إنقاذ الطفولة في أفغانستان

ووقع الهجوم في جلال اباد بعد أيام من هجوم لمتشددي طالبان على فندق إنتركونتيننتال في العاصمة كابول أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل بينهم 13 أجنبيا.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.