🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

في دافوس... دول الخليج العربية توجه سهام النقد لإيران الغائبة

تم النشر 25/01/2018, 04:10
© Reuters. في دافوس... دول الخليج العربية توجه سهام النقد لإيران الغائبة

من يارا بيومي

دافوس (سويسرا) (رويترز) - استغل مسؤولون خليجيون عرب المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الأربعاء لانتقاد إيران بسبب ما قالوا إنه سلوكها الذي يزعزع استقرار المنطقة، مستغلين غياب إيران عن الحدث السنوي.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دائم الحضور في المنتدى السنوي، الذي يجمع كبار الساسة والرؤساء التنفيذيين والمصرفيين، وغالبا ما كان يشتبك مع نظرائه الخليجيين العرب في جلسات متنافسة.

لكنه لم يحضر هذا العام.

ونتيجة لذلك، كان المنتدى مفتوحا على مصراعيه أمام السعودية والإمارات والبحرين لانتقاد إيران، وكذلك أمام انتقاد أقل حدة من آخرين.

وتتنافس إيران، القوة الشيعية الرئيسية، والسعودية السنية والمتحالفة مع الولايات المتحدة على النفوذ في الشرق الأوسط حيث تدعمان أطرافا متعارضة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في حلقة نقاشية بالمنتدى "في الشرق الأوسط لدينا رؤيتان متنافستان. رؤية نور ...ورؤية ظلام، ورؤية الظلام هي الطائفية، وهي تحاول استعادة امبراطورية دمرت منذ آلاف السنين، وهي تستخدم الطائفية والإرهاب لكي تتدخل في شؤون الدول الأخرى".

وأضاف "التاريخ يظهر أن النور دائما ما ينتصر على الظلام".

وتنفي إيران التدخل في شؤون الدول العربية. وقال ظريف العام الماضي في دافوس إن إيران والسعودية يجب أن يكون بمقدورهما العمل معا للمساعدة في إنهاء الصراعات في سوريا واليمن.

كما تقاتل قوات تقودها السعودية وتساند الحكومة اليمنية الحوثيين المتحالفين مع إيران في الحرب الأهلية اليمنية. ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ بأنه "يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من جانب النظام الإيراني وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".

أما رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري فوجه انتقادات محسوبة للجمهورية الإسلامية. وحكومته الائتلافية، التي تضم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، تعني أن عليه أن يتحسس الخطى. ويتهم حلفاؤه السعوديون حزب الله بشن حرب في أنحاء الشرق الأوسط بالوكالة عن إيران.

ودفعت استقالة الحريري العام الماضي لبنان إلى صدارة الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران. ثم عدل لاحقا عن قراره.

وقال في جلسة منفصلة "إيران دولة يجب أن نتعامل معها... أنا كرئيس مجلس الوزراء في لبنان أريد أن تجمعني أفضل العلاقات بإيران، ولكن أن تكون هذه العلاقات من دولة إلى دولة".

وأضاف "ربما إيران هي تحد في المنطقة لكن الحوار هو جزء من حل هذا التحدي، وهذا ما نتطلع إليه... لا يمكن لإيران أن تتدخل في اليمن".

واعترفت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين بأن برلين لديها مشكلات مع إيران لكنها استغلت وجودها في المؤتمر للدفاع عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الكبرى عام 2015، والذي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.

وقالت "لدينا مخاوف عديدة بشأن إيران، ونرى قطعا مشكلات كثيرة مع إيران. لكننا نعتقد أن الاتفاق (النووي) الإيراني يجسد المشكلة الأساسية ونعتقد بالتالي أن علينا الالتزام بالاتفاق طالما التزمت به إيران أيضا".

© Reuters. في دافوس... دول الخليج العربية توجه سهام النقد لإيران الغائبة

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.