🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

دول عربية وغربية تنحي جانبا مصير الأسد في مقترحات لإحلال السلام في سوريا

تم النشر 26/01/2018, 22:26
© Reuters. دول عربية وغربية تنحي جانبا مصير الأسد في مقترحات لإحلال السلام في سوريا

من أنجوس ماكدويل وتوم بيري

بيروت (رويترز) - لم تشر خمس دول عربية وغربية دعمت المعارضة المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الأسد إلى مصيره في وثيقة تحتوي على مقترحات بشأن المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في اعتراف على ما يبدو بقوة موقفه الراهن في الصراع.

وطرحت الوثيقة التي صاغتها الولايات المتحدة والأردن وبريطانيا وفرنسا والسعودية توصيات لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لما تصفه بنهج عملي لسير عملية سياسية متمهلة.

وتسربت الوثيقة يوم الجمعة فيما تعقد أحدث جولة من المحادثات في فيينا وأكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية صحة الوثيقة لرويترز.

ورفض مفاوض الحكومة السورية في محادثات فيينا المقترحات ووصفها بأنها غير مقبولة على الإطلاق فيما قال مسؤول في المعارضة السورية طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن المقترحات ليست جيدة لكنه أحجم عن ذكر السبب.

ويبدو أن الأسد أصبح في وضع قوي للغاية في الصراع بفضل تدخل عسكري مباشر من إيران وروسيا اللتين تعتبران الآن القوتين الأجنبيتين المحوريتين في الحرب. وتستضيف روسيا مؤتمرا للسلام في سوريا في سوتشي الأسبوع المقبل.

وتدعو مقترحات الدول الخمس دي ميستورا لتوجيه الأطراف إلى التركيز على إصلاح الدستور وعلى إجراء انتخابات بإشراف من الأمم المتحدة للسوريين في الداخل والخارج وتهيئة أجواء آمنة وحيادية لإجراء التصويت.

وتقول الوثيقة إن على كل الأطراف الخارجية الداعمة للعملية السياسية تشجيع وفدي المعارضة والحكومة على المشاركة بصدق في المحادثات والتركيز على تلك الموضوعات تحديدا دون غيرها وتنحية القضايا الأخرى جانبا في البداية على الأقل.

وعلى الرغم من أن المقترحات لم تتطرق إلى مصير الأسد فقد دعت إلى دستور جديد يحد من السلطات الرئاسية لصالح تقوية البرلمان.

كما تدعو أيضا إلى رحيل كل المسلحين الأجانب من البلاد قبل الانتخابات في إشارة على ما يبدو لجماعات شيعية مدعومة من إيران قدمت دعما حيويا للأسد.

وأكد دبلوماسي أوروبي أن الوثيقة قدمت لدي ميستورا.

ورعت الأمم المتحدة ثماني جولات من محادثات السلام في جنيف منذ بدء الصراع في 2011 لكنها لم تسفر عن نتائج تذكر. وتسببت الحرب في مقتل مئات الآلاف وأجبرت الملايين على النزوح عن ديارهم وتدخلت فيها قوى إقليمية وعالمية.

© Reuters. دول عربية وغربية تنحي جانبا مصير الأسد في مقترحات لإحلال السلام في سوريا

ودعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في خطاب في 17 يناير كانون الثاني إلى الصبر فيما يتعلق برحيل الأسد في اعتراف آخر بأن دعم روسيا وإيران يعني أنه لن يترك السلطة في أي وقت قريب على الأرجح.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.