(رويترز) - يعتقد إيدي هاو مدرب بورنموث أن رغبة الكثير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في تغيير المدربين بحثا عن النجاح الفوري تؤثر بالسلب على فرص البناء من أجل المستقبل.
ويستعد هاو لقيادة بورنموث في الدوري يوم السبت أمام واتفورد وهو ضمن سبعة فرق في المسابقة غيرت مدربها خلال الموسم الجاري.
وتولى خابي جارسيا تدريب واتفورد خلفا لماركو سيلفا في يناير كانون الثاني كما جاء مدربون جدد في فرق وست بروميتش ألبيون وستوك سيتي وساوثامبتون وسوانزي سيتي وإيفرتون وليستر سيتي.
وقال هاو لصحيفة ديلي إيكو "هذا يوضح الرغبة الكبيرة في التغيير.
"إذا لم تكن الأمور تسير بشكل جيد فإنه قد ولت الأيام التي يتحلى فيها الناس بالصبر من أجل منح الوقت للمدرب لتغيير الموقف. هناك رغبة فورية في التغيير ويعتقد البعض أن هذا أفضل.
"لا تتحسن الأمور دائما بهذه الطريقة. يتعلق التحسن بالأسبوع المقبل أو الشهر المقبل وهو ما لا أعتقد أنه سيفيد النادي على المدى البعيد. أعتقد أن أفضل الأندية إداريا هي التي تملك خطة أبعد من الوقت الحالي".
وعاد هاو إلى بورنموث في 2012 وهو الآن ثاني أطول المدربين بقاء في مناصبهم بعد أرسين فينجر الذي يتولى قيادة أرسنال منذ 1996.
ونجح هاو في موسمه الأول مع بورنموث أن يقوده للبقاء في دوري الدرجة الرابعة موسم 2008-2009 ومنذ ذلك الحين لم يخفق في تحسين مركز فريقه على مدار فترتين مع النادي.
ويحتل بورنموث المركز العاشر في الدوري ويتأخر بفارق أربع نقاط فقط عن الوصول إلى النقطة 40 التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تكفي صاحبها للبقاء لذا يبدو قريبا من ضمان اللعب في دوري الأضواء للموسم الرابع على التوالي.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)