أدنبره/مدريد (رويترز) - أفرجت محكمة اسكتلندية عن الأكاديمية القطالونية كلارا بونساتي، التي تتهمها إسبانيا بالتمرد لدورها في حملة استقلال إقليم قطالونيا، بكفالة يوم الأربعاء. وتكافح بونساتي لتجنب تسليمها لإسبانيا قائلة إنها ضحية للاضطهاد السياسي.
وبونساتي، وهي وزيرة تعليم سابقة في قطالونيا وتعمل حاليا أستاذة في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، هي واحدة من قادة قطالونيا الذين تسعى محاكم إسبانية للقبض عليهم لتنظيمهم الاستفتاء على الاستقلال العام الماضي والذي اعتبر مخالفا للدستور الإسباني.
ومن بين هؤلاء أيضا الزعيم السابق لحكومة الإقليم كارلس بودجمون الذي احتجز في ألمانيا. وفي بادرة تأييد رمزية قال برلمان قطالونيا يوم الأربعاء إنه يدعم حق بودجمون في قيادة الإقليم مرة أخرى.
وفي الوقت الذي سلمت فيه بونساتي نفسها في مركز شرطة اسكتلندي لتواجه اتهامات تتضمن سوء استغلال الأموال العامة فيما يتعلق بالاستفتاء، يقول محاميها إنها تعتقد أنها لن تحصل على محاكمة عادلة في إسبانيا.
وقال المحامي عامر أنور "كلارا لا تزال عازمة ومصممة على المقاومة.. هي لا تعتقد أن المحاكم الإسبانية بوسعها أن تضمن الاستقلال وحقوق الإنسان والعدالة".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)