🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

السوق المحلي المصري لن يتحمل خفض جديد لأسعار الفائد

تم النشر 18/05/2018, 17:50
© Reuters.  السوق المحلي المصري

- Investing.com شهد يوم أمس على اتفاق آراء توقعات قرار كلا من المحللين مع قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بعدم تغيير أسعار الفائدة. وحسب المحللين أن الوقت السوق المحلي الآن لن يتحمل خفض جديد لأسعار الفائدة، وذلك في ظل ما يتم تداول من أخبار عن رفع أسعار الكهرباء خلال الشهر القادم، وتحريك سعر الوقود، ولاسيما أسعار تذاكر المترو التي ارتفعت مؤخراً، وكل ذلك ينبئ بارتفاع جديد في معدلات التضخم.

وقد قرر المركزي المصري أمس الخميس أن يبقي على كلا من سعر الإقراض والإيداع لليلة واحدة دون إدخال تغيير عند مستوى 16.75%، و17.75%، بالإضافة إلى تثبيت سعر الائتمان والخصم وسعر العملة الرئيسية عند مستوى 17.25%.

وبالرغم من العديد من تحقق المخاطر المحيطة بسعر النفط في مختلف الأسواق العالمية وبالأخص في الهر السابق والحالي، إلا أن النظرة المستقبلية للتضخم المحلي تظل متسقة مع تحقيق المعدلات المستهدفة في الربع الأخير من العام الحالي عند 13%، وذلك حسب لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي التي قالت أن شهري مارس وأبريل شهدوا على استمرار المعدل السنوي للتضخم في الانخفاض ليصل إلى 13.1%، في حين أن بقى المعدل السنوي للتضخم الأساسي كما هو في أبريل المنصرم عند مستوى 11.6%.

وقد وضحلنا التقرير أن معدل النمو للناتج الإجمالي المحلي الحقيقي استطاع أن يتمر في الصعود للربع الخامس على التوالي ليصل إلى 5.3% خلال ديسمبر المنصرم، وذلك بمتوسط 5% في 2017، ليسجل المستوى الأعلى له منذ عام 2010، ذلك بالإضافة إلى معدل البطالة الذي انخفض إلى 10.6% في مارس الماضي.

وقد قامت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" بوضع مصر بين أكثر 7 أسواق ناشئة معرضة لمخاطر تشديد الأوضاع المالية العالمية وزيادة تكلفة الدين، وذلك حسب ما قالته "بلتون"المالية القابضة. هذا، وحذرت "ستاندرد آند بورز" للخدمات المالية في تقرير لها عند مراجعتها للتصنيف الائتماني الأخير لمصر حذرت من المخاطر التي سوف تنتج عن انخفاض أجل الديون عند 3 سنين، وقد ذكر التقرير أن الحكومة المصرية عمل على تنويع مصادر الديون عن طريق زيادة مستويات الدين طويل الأجل، وذلك للتعامل مع هذه المخاطر، ولن ذلك من المحتمل أن يتسبب في تعرض الحكومة لمخاطر العملة الأجنبية.

وأشارت "بلتون" أن تلك البيانات والمعلومات جاءت متوافقة مع التوقعات التي قالت بها حول إستراتيجية 2018، جدير بالذكر، أن "عمرو الجاري" وزير المالية قد أزاح الستار عن خطط الاعتماد على سندات بآجال تتراوح بين 5 إلى 7 سنسن باعتباره طريقة للاقتراض طول الأجل بدلا من الديون المحيلة قصيرة الأجل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.