باريس (رويترز) - قالت مجموعة بي.إس.إيه الفرنسية للسيارات إن مبيعاتها العالمية واصلت النمو في النصف الأول من العام رغم انسحابها من إيران وهي سوق رئيسية للشركة المصنعة لسيارات بيجو وستروين.
وزادت التسليمات إلى 2.18 مليون سيارة مرتفعة 38 بالمئة بفضل شراء بي.إس.إيه لشركة أوبل من جنرال موتورز (NYSE:GM) في العام الماضي. وباستبعاد العلامات التجارية التي اشترتها الشركة حديثا، سجلت المبيعات زيادة بنسبة 1.9 بالمئة على مستوى العالم و8.4 بالمئة في أوروبا.
لكن مبيعات العلامات التجارية الفرنسية في الشرق الأوسط تراجعت 26 بالمئة، حسبما ذكرت المجموعة، وهو ما يرجع إلى الانسحاب من إيران منذ الأول من مايو أيار في ظل تهديد العقوبات الأمريكية.
وساهمت إيران بأكثر من 12 بالمئة في مبيعات المجموعة في العام الماضي.
وتسعى الشركة منذ أعوام للتوسع خارج أوروبا. لكن الانسحاب من إيران وصفقة أوبل تسببا في زيادة الاعتماد على نطاقها الإقليمي الذي ساهم بنسبة 77 بالمئة من التسليمات العالمية ارتفاعا من 66 بالمئة قبل عام.
وقال ماكسيم بيكات رئيس بي.إس.إيه في أوروبا يوم الخميس "لا ننتشر عالميا بدرجة كافية لكننا في الوقت نفسه أقل تعرضا للحواجز الجمركية التي قد تظهر هنا وهناك".
وقال للصحفيين عبر الهاتف إنه في ظل المناخ الحالي الذي يشهد تصاعدا في التوترات التجارية فإن التركيز على مبيعات محلية مرتفعة "يصبح مصدر قوة".
وأضاف أن الشركة لا ترى سببا لتعديل توقعاتها للعام بأكمله في ظل سوق أوروبية "مستقرة".
وتنشر المجموعة نتائجها المالية للنصف الأول من العام في 24 يوليو تموز الجاري.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)