ميلانو (رويترز) - حوّل يوفنتوس تأخره ليحقق فوزا مثيرا 3-2 على مستضيفه كييفو في أول مشاركة لكريستيانو رونالدو مع حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لكنه لم ينجح في هز الشباك يوم السبت.
وتصدى المخضرم ستيفانو سورنتينو حارس كييفو لعدة محاولات من رونالدو وألغى الحكم هدفا قرب النهاية للضيوف بداعي لمس الكرة ليد قائد البرتغال في مرحلة الإعداد لتلك الفرصة وذلك بعد الاستعانة بنظام حكم الفيديو المساعد.
وبدأ كارلو أنشيلوتي مدرب نابولي مسيرته مع فريقه الجديد بتحويل تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على لاتسيو في مباراة أخرى أقيمت يوم السبت في اليوم الافتتاحي للموسم.
ووضع سامي خضيرة يوفنتوس في المقدمة بعد ثلاث دقائق من البداية عندما هيأ جيورجيو كيليني برأسه تمريرة ميراليم بيانيتش من ركلة حرة للدولي الألماني الذي سدد في الشباك من مدى قريب.
وبدا كييفو متفوقا وأدرك ماريوش ستيبنسكي التعادل بضربة رأس إثر تمريرة إيمانويلي جياكيريني العرضية قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول.
وساءت الأمور أكثر ليوفنتوس عندما تعرض لاعبه السابق جياكيريني لعرقلة داخل منطقة الجزاء بواسطة جواو كانسيلو ونفذها بنفسه ليمنح كييفو التقدم 2-1 في الدقيقة 56 لكن ضغط ليوناردو بونوتشي على ماتيا باني دفعه للتسجيل بالخطأ في مرماه بالدقيقة 75.
وبدا أن يوفنتوس حسم الفوز عندما أرسل ماريو مانزوكيتش ضربة رأس في الدقيقة الأخيرة دخلت المرمى لكن بعد مراجعة حكم الفيديو ألغاه الحكم بداعي أن رونالدو لمس الكرة بيده قبل الهدف.
وتعرض الحارس سورنتينو لإصابة في هذه الواقعة وكان يتلقى العلاج على الأرض بينما يتجادل لاعبو الفريقين حول صحة الهدف.
لكن في الهجمة التالية أرسل أليكس ساندرو تمريرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى حولها فيدريكو برنارديسكي في الشباك.
وكان رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، قريبا من تسجيل هدفه الأول في الدوري الإيطالي في بداية اللقاء عندما سدد من عند منطقة الجزاء بعد وقت قصير من هدف خضيرة.
وشعر رونالدو بالإحباط في الشوط الثاني عندما تألق سورنتينو وتصدى بيد واحدة لتسديدته القوية ثم مرة أخرى تصدى حارس كييفو لركلة حرة من قائد البرتغال.
وكانت له محاولة أخرى بدلت اتجاهها عندما اصطدمت الكرة بمنافسه فابريتسيو كاتشاتوري وذهبت بعيدة عن المرمى.
وأبدى أليجري سعادته بأداء رونالدو لكن ليس بطريقة فريقه في السماح لكييفو بالعودة إلى أجواء اللقاء.
وقال أليجري "فقدنا سيطرتنا لأننا اعتقدنا أن المباراة مضمونة. احتجنا إلى حدوث هذا الأمر من البداية لندرك أن الدوري الإيطالي صعب ولا يوجد أي شيء مضمون".
وتابع أنشيلوتي، الذي فاز بألقاب الدوري في إنجلترا وفرنسا وألمانيا ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد منذ رحيله عن ميلانو في 2009، فريقه الجديد نابولي يحقق الانتصار على لاتسيو.
ومنح تشيرو إيموبيلي التقدم بهدف لفريق لاتسيو بمجهود فردي رائع في الدقيقة 25 إذ سيطر على الكرة بمهارة وراوغ ثلاثة مدافعين بلمسة واحدة ثم سدد بقوة في المرمى.
وسجل أركاديوش ميليك هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل قبل نهاية الشوط الأول بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد لكنه أدرك التعادل للاتسيو في الهجمة التالية من مدى قريب.
واستعاد نابولي التقدم بواسطة لورينتسو إنسيني في الدقيقة 59 وحافظ على التقدم حتى النهاية ليخرج بالانتصار الثمين.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير أسامة خيري)