من سايمون ايفانز
مانشستر (انجلترا) (رويترز) - أحرز الفرنسيان بول بوجبا وأنطوني مارسيال هدفين ليقودا مانشستر يونايتد للفوز 2-1 على ضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وساعد الفوز، الذي أعاد الثقة ليونايتد عقب هزيمته أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، فريق المدرب جوزيه مورينيو على تجاوز إيفرتون نحو المركز الثامن لكنه ما زال يتأخر بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر.
وترك مورينيو المهاجم البلجيكي البعيد عن التألق روميلو لوكاكو على مقاعد البدلاء مانحا ماركوس راشفورد الفرصة للعب دور محوري مع سعي المدرب البرتغالي للوصول لبعض لمحات التألق الغائبة عن مهاجميه.
ومثلت تلك فرصة لراشفورد ليثبت أن بوسعه قيادة خط هجوم الفريق لكن مارسيال، الذي كان ينطلق من الناحية اليسرى، هو من تألق في ظل أجواء ملتهبة في استاد اولد ترافورد.
وتقدم يونايتد في الدقيقة 27 عندما احتسب الحكم جوناثان موس ركلة جزاء ضد إدريسا جويي بعد تدخل ضد مارسيال وأوضحت الإعادة أن لاعب الوسط السنغالي أبعد الكرة بطريقة شرعية.
ونفذ بوجبا ركلة الجزاء لكن الحارس جوردان بيكفورد تصدى لها لترتد إلى اللاعب الفرنسي الذي وضعها في المرمى بسهولة.
*هدف مارسيال
وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ضاعف يونايتد من تقدمه عندما قاوم بوجبا إغراء التسديد من عند حدود منطقة الجزاء ومرر إلى مارسيال الذي تفوق على بيكفورد بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة.
لكن بوجبا ارتكب خطأ إذ فرط في الكرة في منتصف الملعب لتذهب إلى جيلفي سيجوردسون الذي مررها إلى ريتشيالسون ليسقط داخل منطقة الجزاء بعد تدخل من كريس سمولينج. ونفذ سيجوردسون الركلة بنجاح في الدقيقة 77.
ولمس لوكاكو، الذي حل بديلا لراشفورد، الكرة برأسه من موقع جيد عقب تمريرة عرضية جيدة من الناحية اليمنى بواسطة بوجبا.
وتألق ايفرتون، الذي قدم أداء إيجابيا طوال المباراة، في المراحل الأخيرة وأجبر يوناتيد على الدفاع باستماتة لكن مارسيال أضاع فرصة لتتويج مستواه بهدف ثان حيث لم يستطع التفوق على بيكفورد عقب انفراده به.
ومع ذلك، فإن أداء مارسيال مثل بارقة أمل ليونايتد الذي افتقر للحافز هذا الموسم ويسعى لان ينافس على مكان ضمن الأربعة الأوائل في الترتيب.
ولم يكن ماركو سيلفا لاعب ايفرتون يفتقر للموهبة الهجومية وكان حضور ريتشيالسون إيجابيا لكن الافتقار لشخصية محورية في قلب خط الوسط مثل نقطة ضعف لم يستطع الفريق التعامل معها.
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)