من سوديبتو جانجولي
ملبورن (رويترز) - صعد ميلوش راونيتش صاحب الإرسال القوي إلى دور الثمانية في بطولة استراليا المفتوحة للتنس يوم الاثنين بعد فوز مفاجئ من جانب واحد بنتيجة 6-1 و6-1 و7-6 على المصنف الرابع ألكسندر زفيريف الذي حطم مضربه بعد شعوره بخروج الأمور عن سيطرته.
وخسر اللاعب الألماني، البالغ عمره 21 عاما والذي حصد لقب البطولة الختامية لموسم تنس الرجال لكنه عاني في البطولات الأربع الكبرى، إرساله ست مرات في أول مجموعتين قبل أن يحسم منافسه الكندي المباراة في أقل من ساعتين من الفرصة الرابعة بعد مجموعة ثالثة متكافئة.
ومع ارتكابه الخطأ المزدوج الخامس وخسارة إرساله للمرة الثانية في المجموعة الثانية فقد زفيريف أعصابه وحطم مضربه تماما ليحصل على تحذير من الحكم لانتهاك اللوائح.
ويلعب راونيتش البالغ عمره 28 عاما ضد الكرواتي بورنا تشوريتش المصنف 11 أو الفرنسي لوكا بوي المصنف 28 من أجل مكان في الدور قبل النهائي.
وأبلغ زفيريف، الذي أخفق حتى الآن في التقدم لأبعد من دور الثمانية في البطولات الأربع الكبرى، الصحفيين، "هذه مجرد بطولة ضمن جدول طويل من البطولات. لا يمكنك المنافسة على لقب كل بطولة كل أسبوع. لا يمكنك قول إني بلغت قبل النهائي هنا أو دور الثمانية هناك أو فزت على لاعب بعينه.
"أرغب في أن أصبح الأفضل لكن ليس هذا الأسبوع. لست سعيدا حاليا لكني لست محبطا أيضا. كانت مباراة في التنس. تعلمت وضع الأمور في نصابها. ليست نهاية العالم".
من جهته يعتقد راونيتش الذي بلغ المركز الثالث على العالم في 2016 في أعلى تصنيف له على مدار تاريخه بعدما وصل إلى نهائي ويمبلدون وقتها انه استعاد أفضل مستوياته بعد سلسلة من الاصابات.
وقال اللاعب البالغ من العمر 28 عاما "كانت استعداداتي جيدة للموسم الجديد. تدربت لساعات لفترة طويلة ربما تكون الأفضل لي على الاطلاق. لست من نوعية اللاعبين الذين يحتاجون لخوض مباريات كثيرة للاستعداد.
"الأهم بالنسبة لي أن أكون في كامل لياقتي الذهنية وأن أتحرك جيدا وأتحرى الدقة في تنفيذ ضربات الإرسال".
وبينما لم يصل الألماني زفيريف إلى تحطيم أربعة مضارب مثلما فعل ماركوس بجداتيس خلال خسارته في ملبورن بارك أمام ستانيسلاس فافرينكا في 2012 إلا أنه سبق أن قام بفعل مماثل.
ففي العام الماضي عبر عن احباطه بطريقة مشابهة خلال مباراته في الدور الثالث لاستراليا المفتوحة التي خسرها أمام الكوري الجنوبي تشونج هيون.
وقال زفيريف في إشارة إلى نوبة غضبه يوم الاثنين التي جعلته يحطم مضربه وينهر أحد صبية الملاعب "كنت غاضبا جدا وحاولت افراغ الغضب".
(إعداد اشرف حامد للنشرة العربية)