🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الهند تقول إنها قصفت معسكر تدريب كبيرا لمتشددين داخل باكستان

تم النشر 26/02/2019, 12:55
الهند تقول إنها قصفت معسكر تدريب كبيرا لمتشددين داخل باكستان

من درازن يورجيتش وسانجيف ميجلاني

إسلام اباد/نيودلهي (رويترز) - قال وزير الخارجية الهندي إن طائرات هندية نفذت ضربات جوية استهدفت معسكرا لمتشددين داخل الأراضي الباكستانية يوم الثلاثاء بينما قال مصدر في الحكومة إن 300 متشدد قُتلوا في الهجوم لكن باكستان نفت سقوط قتلى أو مصابين.

وأصابت الضربات الجوية معسكر تدريب لجماعة جيش محمد التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 من أفراد الشرطة العسكرية الهندية في كشمير يوم 14 فبراير شباط، الأمر الذي أجج التوترات بين البلدين المسلحين نوويا.

وأصدرت الهند الأمر بتنفيذ الضربة بعد أن قالت إن لديها معلومات عن أن جيش محمد يخطط لشن مزيد من الهجمات

وقال وزير الخارجية فيجاي جوكلي للصحفيين "في ظل الخطر الوشيك، كان من الضروري حتما تنفيذ ضربة استباقية".

وأضاف "من غير الممكن أن تكون منشآت تدريب مثل هذه قادرة على تدريب مئات من الجهاديين موجودة وتمارس نشاطها من دون علم السلطات الباكستانية".

وتنفي باكستان إيواء أفراد جماعة جيش محمد المناهضة للهند بشكل أساسي والتي أقامت روابط مع تنظيم القاعدة وأدرجتها الأمم المتحدة على قائمتها للمنظمات الإرهابية منذ 2001. وفي ديسمبر كانون الأول 2001، شن مقاتلو جيش محمد إلى جانب أعضاء من عسكر طيبة، وهي جماعة متشددة أخرى مركزها في باكستان، هجوما على البرلمان الهندي، الأمر الذي كاد يؤدي لاندلاع حرب رابعة بين البلدين.

وقال جوكلي إن عددا كبيرا من المتشددين قتلوا في الضربة على قاعدة تدريب في بالاكوت وهي بلدة بواد ناء في إقليم خيبر بختون خوا، لكنه لم يذكر عددا محددا للقتلى والمصابين.

وذكر أن قائد المعسكر هو مولانا يوسف أزهر وهو صهر زعيم الجماعة مسعود أزهر.

وقال مصدر كبير في الحكومة الهندية إن 300 متشدد قتلوا في القصف لكنه لم يقدم تفاصيل.

وقللت باكستان من شأن الضربات قائلة إن طائراتها الحربية لاحقت الطائرات الهندية التي أفرغت "حمولتها" في منطقة غابات الأمر الذي لم يؤد لوقوع خسائر بشرية أو مادية.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال آصف غفور على تويتر في وقت مبكر يوم الثلاثاء "الطائرات الهندية توغلت من قطاع مظفر اباد" في إشارة إلى منطقة تسيطر عليها باكستان من كشمير.

وأضاف أن الطائرات الهندية ألقت حمولتها على عجل أثناء هربها في مواجهة "رد فعل حاسم وفي وقته من القوات الجوية الباكستانية" الأمر الذي أدى لسقوطها قرب بالاكوت. لم تقع خسائر أو أضرار".

ونشر غفور أربع صور للموقع المزعوم للهجوم حيث ألقت الطائرات الهندية حمولة قرب بالاكوت وتظهر فيها فيما يبدو حفرة كبيرة نتيجة سقوط قنبلة في منطقة غابات دون أي أضرار بالغة. وأضاف أنه سيتم نشر معلومات أخرى قريبا.

وذكر قرويون باكستانيون في المنطقة التي قصفتها الطائرات الهندية أنهم سمعوا أربع انفجارات عالية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء لكنهم أبلغوا عن إصابة شخص واحد فحسب.

وقال محمد أجمل (25 عاما) الذي زار موقع الهجوم "شاهدنا أشجارا ساقطة ومنزلا مدمرا وأربع حفر في الأرض حيث سقطت القنابل".

وحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي يوم الثلاثاء على إعمال العقل محذرا الهند من تحدي باكستان.

ورغم أن جوكلي لم يعلق على حالة المعسكرات فقد قال وزير الدولة للزراعة جاجندرا سينغ شخوات على تويتر يوم الثلاثاء إنها دُمرت بالكامل.

وأفادت شبكات تلفزيونية هندية بأن الضربات وقعت الساعة الثالثة والنصف صباحا.

وأبلغ محمد إقبال وهو أحد سكان مندهار على الجانب الهندي من خط المراقبة، رويترز أنه سمع طائرات تحلق خلال الليل.

وتقع بالاكوت على بعد 50 كيلومترا من خط المراقبة وهو الخط الذي تم ترسيمه لوقف إطلاق النار ويعتبر الخط الحدودي الفعلي في كشمير، الإقليم الجبلي الذي كان سببا في حربين من ثلاث حروب بين الهند وباكستان.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.