🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أمريكا وطالبان تبدآن أرفع محادثات سلام إلى الآن

تم النشر 26/02/2019, 17:57
© Reuters. أمريكا وطالبان تبدآن أرفع محادثات سلام إلى الآن

من إريك كنيكت وروبام جين

الدوحة/كابول (رويترز) - قال مسؤولون قريبون من مفاوضات السلام الأفغانية إن مسؤولين أمريكيين وآخرين من طالبان بدأوا يوم الثلاثاء أرفع محادثات وأكثرها تفصيلا إلى الآن حول انسحاب القوات الأجنبية ومكافحة الإرهاب وذلك لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.

وتعتبر المحادثات التي انطلقت يوم الاثنين في الدوحة على غداء للتعارف بين ممثلي الطرفين المتحاربين الأكثر مدعاة للتفاؤل إلى الآن بعد أن انضم إليها لأول مرة الزعيم السياسي المعين حديثا لطالبان عبد الغني برادار والذي وصل إلى العاصمة القطرية من باكستان بطريق الجو.

وقالت المصادر القريبة من المحادثات إن الجانبين يتوقان إلى جدول زمني وتحديد احتياجات إتمام انسحاب للقوات وكذلك ضمانات بأن طالبان لن تستضيف جماعات متشددة في الوقت الذي تقلص فيه الولايات المتحدة وجودها.

وقال أحد المسؤولين "تعرف طالبان أن القوات الأجنبية ملتزمة بالانسحاب لكن تقع علينا مسؤولية التأكد من أن أفغانستان لن تستخدم كقاعدة لشن هجمات إرهابية على الدول الأجنبية".

ويتمركز نحو 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان ضمن قوة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولايات المتحدة مهمتها تدريب ومساعدة القوات الأفغانية وتقديم الاستشارات إليها. وتنفذ بعض القوات الأمريكية عمليات لمكافحة الإرهاب.

وقال مسؤول ثان إن مسؤولين عسكريين أمريكيين جاءوا إلى الدوحة للانضمام إلى محادثات هذا الأسبوع مما يثير الآمال في إحراز تقدم بعد أن توصلت الجولة الماضية في يناير كانون الثاني إلى إطار عمل واسع وبقيت تفاصيل قليلة خاصة بالأبعاد الحساسة لوقف إطلاق النار والانسحاب.

وقال المسؤول الثاني "لدينا جميع الأشخاص المناسبين في القاعة على الجانبين".

وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس هذا الشهر بأنه يعتزم تخفيض القوات الأمريكية في أفغانستان في الوقت الذي تحرز فيه المحادثات مع طالبان تقدما. وقال "الدول العظيمة لا تخوض حروبا لا تنتهي".

وقالت المصادر إن فريق التفاوض الأمريكي بقيادة المبعوث الخاص زلماي خليل زاد يضغط أيضا من أجل أن تقبل طالبان عقد اجتماعات مع حكومة أفغانستان التي تجاهلتها الحركة حتى الآن وأن توافق أيضا على وقف لإطلاق النار قبل هجومها السنوي في الربيع.

وتنظر طالبان إلى الحكومة الأفغانية باعتبارها دمية في يد الولايات المتحدة وترفض إجراء محادثات مباشرة معها.

* مخاوف حكومية

يخشى مؤيدو الحكومة الأفغانية أن تتفاوض واشنطن مع طالبان على انسحاب سريع في غيابها تاركة معارضي الحركة في خطر والتراجع عن الإصلاحات مثل تعليم البنات الذي حظرته طالبان.

وتتوق قطر التي استضافت مكتبا سياسيا لطالبان منذ عام 2013 إلى طرح نفسها كمكان انطلاق ووسيط في المحادثات.

وقال مصدر ثالث قريب من المحادثات إن الاجتماع الأول الذي عقد بين خليل زاد وبرادار يوم الاثنين بدا أنه "رسمي ومع ذلك ودي للغاية". وأضاف المصدر أنهما اتفقا على "مناقشة تتجه إلى نتائج".

© Reuters. أمريكا وطالبان تبدآن أرفع محادثات سلام إلى الآن

وزادت الآمال في إحراز تقدم منذ الإفراج عن برادار وهو أحد مؤسسي طالبان من سجن في باكستان العام الماضي ليشارك في المفاوضات.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.