🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

زعيم طالبان الأفغانية يتعهد بمواصلة القتال لحين تحقيق الأهداف

تم النشر 01/06/2019, 12:33
محدث 01/06/2019, 12:35
© Reuters. زعيم طالبان الأفغانية يتعهد بمواصلة القتال لحين تحقيق الأهداف

كابول (رويترز) - تعهد زعيم حركة طالبان الأفغانية يوم السبت بمواصلة القتال لحين تحقيق أهداف الحركة وأشار إلى أنها لا تزال غير مستعدة لبدء محادثات مع الحكومة المدعومة من الغرب في كابول.

وفي رسالته السنوية قبيل عطلة عيد الفطر في الأسبوع المقبل سعى زعيم طالبان الملا هيبة الله أخونزاده لطمأنة الأفغان بأن طالبان تريد إنهاء صراع استمر عقودا وحكومة تمثل جميع الأفغان.

لكنه لم يبد أي بادرة على قبول وقف إطلاق النار أو بدء مفاوضات مباشرة مع الحكومة الأفغانية التي تعتبرها طالبان غير شرعية.

كما لم يعط أي مؤشر إلى أن طالبان قد تعلن مجددا الهدنة التي طبقتها في العام الماضي لمدة ثلاثة أيام طوال عطلة عيد الفطر والتي أفضت لمشاهد غير مسبوقة لاختلاط مقاتلي طالبان وجنود من القوات الحكومية بل وتبادلهم العناق في شوارع كابول.

وقال زعيم طالبان في رسالته "لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا صب الماء البارد على جبهات الجهاد الساخنة أو نسيان تضحياتنا على مدى 40 عاما قبل تحقيق أهدافنا".

وأضاف أن طالبان تريد "إنهاء الاحتلال وإنشاء نظام إسلامي".

ويجري ممثلون من طالبان محادثات مع دبلوماسيين أمريكيين منذ شهور بشأن انسحاب أكثر من 20 ألفا من القوات الأمريكية وقوات التحالف التي يقودها حلف شمال الأطلسي مقابل ضمانات بعدم استخدام الأراضي الأفغانية كقاعدة للمتشددين لتنفيذ هجمات.

كما اجتمعوا أيضا مع ساسة أفغان بارزين وممثلين للمجتمع المدني وكان أحدث هذه الاجتماعات في موسكو في الأسبوع الماضي في إطار حوار أفغاني لمناقشة مستقبل البلاد.

لكنهم لم يبدوا أي مؤشر على الموافقة على مطالب وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات رسمية مع حكومة الرئيس أشرف غني التي يتهمها الملا هيبة الله بمحاولة إفساد الحوار بين طالبان والرموز السياسية الأفغانية.

وتقدم رسالة طالبان بمناسبة العيد تطمينات بأن الحركة لا تسعى للهيمنة على السلطة وستحترم جميع حقوق الأفغان رجالا ونساء وستعمل على تطوير التعليم والتجارة والتوظيف والرعاية الاجتماعية.

لكنها لم تتطرق لأحد أهم المخاوف في كابول بشأن ما إن كانت طالبان ستقبل الإطار الدستوري الحالي للجمهورية الأفغانية أم ستصر على إقامة إمارة إسلامية وهو الاسم الذي تطلقه على نظامها.

وقالت الرسالة "ستسعى الإمارة الإسلامية لإنشاء حكومة إسلامية شاملة ذات سيادة يقبلها جميع الأفغان في وطننا الحبيب".

© Reuters. زعيم طالبان الأفغانية يتعهد بمواصلة القتال لحين تحقيق الأهداف

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.