أعلنت البحرين الوطنية القابضة، عن نتائجها نصف السنوية لعام 2011 حيث سجلت صافي أرباح بلغ 1.7 مليون دينار بحريني (4.4 ملايين دولار أمريكي) محققة بذلك نتائج مقاربة للفترة ذاتها العام الماضي. كما سجلت المجموعة إجمالي أقساط تأمين بلغ 11.3 مليون دينار وصافي أقساط مكتسبة بلغت 6.5 ملايين دينار.
واعلنت نتائج الإكتتاب ، عن تحقيق مبالغ قدرها مليون دينار في حين بلغ صافي عوائد الاستثمار 1.5 مليون دينار. وقال محمود الصوفي، الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة: جاء النمو المستقر لنتائجنا المالية، والأداء المتوازن لكافة أعمالنا في هذا الربع من العام، بفضل إستراتيجيات الإستثمار المدروسه وممارسات الإكتتاب الحذره التي وضعتها المجموعة لتحقيق عوائد الربحية لعملائنا وكافة شركائنا.
وقد تشكلت البحرين الوطنية القابضة عبر دمج شركة البحرين للتأمين والشركة الوطنية للتأمين برأسمال مدفوع 11.35 مليون دينار. وتضم محفظة الشركة كلا من شركة البحرين الوطنية للتأمين على الحياة كشركة تابعه ونخبة من الشركات الزميلة تشمل الشركة المتحدة للتأمين (البحرين)، وشركة الدرع العربي للتأمين التعاوني (المملكه العربية السعودية)، وبيت التمويل الوطني، ومستشفى الكندي التخصصي.
وقد تقدم اقتصاد البحرين على اقتصاد الدول المجاورة لأن حكومة البحرين أرادت أن تنوع الاقتصاد لتقلل الاعتماد على نفط البحرين الهابط سنة تلو الأخرى، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي فيها. يوصف الاقتصاد البحريني بأنه اقتصاد عصري، ذو تركيب منتظم، ولديه الاتصالات المتميزة وبنية النقل التحتية، بالإضافة إلى وجود العديد من الشركات الدولية التي تعمل في دول الخليج العربية والتي لها مقرات في البحرين.
وقد استفادت البحرين من ازدهار النفط منذ عام 2001 بالنمو الاقتصادي بنسبة 5.5%. نجحت في جذب الاستثمار من الدول الخليجية الأخرى جزئياً لأنها استعملت عائدات السبعينات والثمانينات المبكرة ليسهم الاستثمار في تطوير البناء التحتي والمشاريع الأخرى لتحسين مستوى المعيشة كالصحة، والتعليم، والإسكان، والكهرباء، والماء، والطرق.(نقودي.كوم/www.nuqudy.com)