اعلنت شركة الطيران الاقتصادية "العربية للطيران"، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها ،أن صافي أرباحها في الربع الثاني ارتفع بنسبة 2% إلى 51 مليون درهم إماراتي (13.8 مليون دولار) مقابل 50 مليون درهم إماراتي سنة 2010 نتيجة ارتفاع عدد الركاب، وذلك، رغم الأزمة السياسية الإقليمية التي تسببت بارتفاع أسعار النفط.
واعلن الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران"، في بيان صدر على الموقع الإلكتروني لسوق دبي المالي أن الشركة أظهرت باستمرار ليونة حيال أوضاع السوق الديناميكية. وقد شهد الربع الثاني من هذه السنة ارتفاع سعر الوقود بما معدّله 46% ضمن كلفة سوق الوقود، وذلك، مقابل الربع نفسه من السنة الماضية.
ونقلت الشركة في الربع الثاني من العام الحالي على متن طائراتها أكثر من 1.16 مليون مسافر بزيادة نسبتها 5% مقارنة مع عدد المسافرين الذي نقلتهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والذي بلغ عددهم 1.11 مليون مسافر تقريباً. كما حافظت الشركة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2011 على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد، أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة، والذي بلغ 82.5%..
ويُشار إلى أن الشركة فازت الشهر الماضي - وللعام الخامس على التوالي - بجائزة الامتياز التشغيلي لطائرات "إيرباص إيه 320" من شركة "إيرباص"، وذلك عن السنة 2009-2010. واستحقت الناقلة الجائزة نظراً لنجاحها في تسجيل أعلى معدلات عالمية لاستخدام هذه الطائرات ضمن أسطولها الذي لا يتجاوز عدد طائراته 30 طائرة، وذلك بنسبة فعالية تشغيلية تصل إلى 99.8%..
والعربية للطيران هى شركة طيران عربية اماراتية ، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة ، وهى أول شركة طيران اقتصادي أنشأت في الشرق الأوسط ،تتخذ من مطار الشارقة الدولى بالامارات العربية المتحدة مقراً لها ومركزاً لعملياتها، بالإضافة لمركز عملياتها الثاني في الدار البيضاء.
ويرجع تاريخ إنشاء العربية للطيران إلى فبراير 2003وبدأت عملياتها رسمياً في اكتوبر 2009وقد شكلت الشركة بمرسوم أميري أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، وأصبحت بذلك ثالث ناقل وطني بالامارات العربية المتحدة، وأول شركة طيران منخفضه التكاليف في منطقة الشرق الاوسط ،وقامت الشركة بطرح 55% من أسهمها للاكتتاب العام وذلك في أوائل عام 2007وتمتلك إدارة الطيران المدني في الشارقة حوالي 60٪ من أسهمها في حين تمتلك سلطة مطار الشارقة حوالي 40٪ من رأس المال.(نقودي.كوم/www.nuqudy.com)