اعلن الرئيس التنفيذي لشركة «موبينيل» المصرية لخدمات الهاتف المحمول، عن أن عدد العملاء الذين طلبوا التحويل إلى شركات أخرى منافسة فى مصر بسبب حملات المقاطعة لم يتجاوز المليون عميل معترفا بأن حملات للمقاطعة بدأت من أوائل الشهر الماضي أثرت بشدة على الشركة فى قدرتها على إضافة عملاء جدد.
وتواجه موبينيل حملات للمقاطعة بدأت من أوائل الشهر الماضى أثرت فى قدرتها على إضافة عملاء جدد، على خلفية قيام رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار المساهم الرئيسي بموبينيل، بنشر كاريكاتير مسيء للمسلمين على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لكنه حذفه فيما بعد وأعلن اعتذاره عنه.
واضاف نائب الرئيس للشؤون المالية في موبينيل قيس بن حميدة أن الشركة كانت ستحقق أرباحا لو لم يتم تطبيق النظام الضريبي الجديد وأكد الاستعداد لظهور نتائج حملة المقاطعة على نتائج الشركة للربع الثالث، وعلى صعيد متصل فسر محللون تراجع أرباح موبينيل في الربع الثاني بعدة أسباب لم تشمل حملة المقاطعة التي أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي كنوع من الانتقام من رجل الأعمال نجيب ساويرس, مؤسس الشركة، ويرى المحللون أن هذا التأثير محدود وقد يظهر أو لا يظهر في النتائج الفصلية القادمة.
كما اضاف«قباني» إن موبينيل شركة مصرية كان يجب على الحكومة المصرية أن تقدم لها الحماية الكافية، لافتا إلى أنها لو كانت شركة صينية لتحركت الحكومة الصينية وسفارتها للدفاع عنها، في حين أن الاستثمار المصري لا يلقى أي حماية داخل وطنه، على حد قوله.
وتابع: «لن نقدم أي اعتذار عن خطأ لم نرتكبه، مع احترامنا لرغبة عدد من العملاء في ترك الشركة والانتقال لشركتي اتصالات وفودافون، لأن هناك خلطا متعمدا للسياسة بالشؤون التجارية، بهدف إلحاق الأذى بشركة موبينيل التي يعمل بها أكثر من 5 آلاف موظف مصري لا ذنب لهم فيما يحدث.
واوضح أن الشركات المنافسة تلجأ لدفع عمولات فى حملاتها لتحويل العملاء بنفس الارقام ، لافتاً إلى أن العميل له الحق اختيار الشبكة التى يرغبها ولكن لابد من الوقوف أمام المؤثرات التى توجه العميل لاختيار شبكة اخري دون مراعاة للظروف التي تمر بها شركات المحمول وعدم استغلالها .(www.nuqudy.com/نقودي.كوم)